مستشفى “التخصصي” يحصل على اعتماد “المؤسسة الصحية الأكثر تكاملاً”
الجودة الصحية (واس) أحلام الصبحي
حصل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث على اعتماد “المؤسسة الصحية الأكثر تكاملاً” للسنة الثالثة على التوالي، من كلية إدارة معلومات الرعاية الصحية “CHIME” بولاية ميشيغان الأميركية.
ويعد “التخصصي” إحدى مؤسستين صحيتين خارج الولايات المتحدة الأميركية حصلت على الاعتماد من المستوى التاسع، وهو ما يؤكد ريادته في تفعيل تكنولوجيا المعلومات الصحية المتقدمة، لتحقيق تطور مستدام لمخرجات الرعاية الصحية والصحة العامة، وتعزيز القدرة على اتخـاذ قرارات مبنية على الأدلة والبراهين، وخفض التكـاليف، إضافة إلى تعزيز تجربة المريض وفق أعلى مستويات الجودة والسلامة.
ويعد اعتماد المؤسسة الصحية الأكثر تكاملاً – Digital Health Most Wired – بمثابة “فحص صحي رقمي” شامل لمؤسسات الرعاية الصحية بجميع أنحاء العالم، نظراً للأثر المتزايد للتكنولوجيا المعلوماتية في تحسين جودة الرعاية الصحية. ويعد استطلاع “CHIME” الذي شاركت فيه أكثر من 38000 مؤسسة من 10 دول، راصداً لاستخدامات الذكاء الإصطناعي وتحليلات المعلومات المتقدمة في القطاع الصحي.
وأوضح مدير تقنية المعلومات للشؤون الصحية بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور أسامة السويلم، أن هذا الاعتماد يعكس مستوى النضج في منظومة التحول الرقمي، وأثرها في جمع وتحليل البيانات الصحية، وما يتبع ذلك من التوظيف العملي والتطبيقي للبيانات، في رسم ودعم القرارات الطبية والتشغيلية داخل المستشفى، بما يسهم في الارتقاء بالخدمات الصحية إلى المستويات التي تستهدفها مبادرات برنامج تحول القطاع الصحي إحدى برامج رؤية المملكة 2030.
وأشار إلى أن برنامج “Digital Health Most Wired” يشجع المنشآت على تقييم عملياتها، والالتزام بالتحسين المستمر لبصمتها الرقمية، لتقديم أفضل رعاية للمرضى، مؤكداً أن نيل المستشفى للاعتماد للسنة الثالثة على التوالي، هو انعكاس لكفاءة البنية التحتية المتقدمة لتقنية المعلومات بالتخصصي، والتي بدورها تسهم في تحقيق الاستمرارية، والمرونة، وتكامل الأنظمة، والإدارة المبتكرة للبيانات، والتحليلات القائمة على الذكاء الاصطناعي، وإدارة سلاسل التوريد وغيرها.
ويواصل التخصصي استحداث أساليب جديدة للاستفادة من البيانات، لتشكيل رعاية صحية أكثر مرونة وتخصصاً، تمّكن المريض من الحصول على رعاية صحية مبنية على القيمة المقدمة، بأسرع وقت وأقل تكلفة، تستند إلى خوارزميات تحلل التاريخ الطبي للمريض، ثم تقدم معطيات تمكن الأطباء من تقديم رعاية مخصصة لكل مريض على حدة.