الجوده الصحيه (صحيفة المدينه)
صوان لـ : 3 محاور للارتقاء بخدمات مستشفى شرق جدة
تتضمن التشغيل الكلي ورفع مستوى الأداء وخلق بيئة جاذبة للعاملين

صوان لـ: 3 محاور للارتقاء بخدمات مستشفى شرق جدة ملف المبعدين
وعمّا إذا كان بالإمكان فتح ملف المبتعدين، أو المبعدين بسبب خلافات إدارية سابقة، أجاب بقوله: «ليس لدي محاباة في العمل، والتمييز يكون في تحقيق الفرد الهدف الذي نعمل من أجله وفى إطار الأهداف الأساسية التي نعمل سويًّا في ذات المركب للوصول إليها».
وأشار إلى أن من لديه أي استعداد للعمل وفق المحاور سواء يعمل حاليًّا في المستشفى، أو من خارج المستشفى، أو كان يعمل في المستشفى وخرج ويرغب في العودة يعود، قائلاً: «لا مانع لدينا، بل نرحب من قدم للمكان مسبقًا، ويحبذ أن يكون جزءًا من العمل والتطوير.
البيئة الجاذبة
وعن كيفية إيجاد البيئة الجاذبة للأطقم الطبية والإدارية بالمستشفى، أكد صوان اتخاذ العديد من التغييرات الإدارية وإعادة هيكلة بعض الأقسام بهدف التطوير وسرعة التشغيل وقال: «لكل مرحلة أهدافها وحرصت على أن يكون الفريق مواكبًا للخطط التي سأعمل من خلالها للتشغيل، ولا يعني ذلك إطلاقًا أي انتقاد أو تقليل من شأن السابقين والذين خدموا المستشفى، وقاموا بدور يشكرون عليه رغم صعوبة الفترة الماضية لظروف وأسباب متعددة».
واستطرد: «المستشفى في بدايته ونحن حريصون على تطوير الخدمات المقدمة حاليًّا، وكلما تزايدت أعداد المرضى في الأقسام المختلفة يتطلب الأمر سرعة الإنجاز والعمل بسرعة ووتيرة أكثر، لضمان سلامة الإجراءات الطبية والتشغيلية، وفق آلية طبية موحدة وحديثة يتبعها جميع العاملين بالمستشفى وبالذات الأطباء والاستشاريين والأطباء القادمين».
وأكد استعانة المستشفى حاليًّا باستشاريي جودة، والأنظمة التشغيلية، والأمن والسلامة لتوثيق تلك الآلية، ومن ثم يتم إتباعها والعمل بها لاحقًا.
الكوادر المتخصصة
وبخصوص العمل في قسم الطوارئ وبعض الأقسام الأخرى قال: «لن تعمل دون أن يكون لدينا الأطباء والمتخصصون في كل الأقسام، ومتى توفرت الكوادر المتخصصة لاستقبال الحالات فسيتم تشغيلها.. وبينها الطوارئ».
وبين أنه يتم العمل حاليًّا على تخفيف الضغط على المستشفيات الأخرى من خلال زيارة أقسام الطوارئ في المستشفيات، والتي بحاجة إلى أسرّة، ويتم نقلها للمستشفى، حيث تتم الزيارة بمعدل يومين من كل أسبوع، مضيفًا: «لسنا في معزل عن المستشفيات الأخرى، وفي هذا الإطار تحديدًا نعمل حاليًّا على تجهيز قسم العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة، وقريبًا سيتم نقل 10 حالات من مستشفى الأطفال والولادة كجزء من التخفيف عليها، وفق اتفاقية أبرمت مع المستشفى، كما تم تدريب أطقم التمريض بالمستشفى في مستشفى المساعدية على الأجهزة الحديثة هناك.
وأكد جاهزية المستشفى حاليًّا لتقديم أفضل الخدمات للمرضى، حيث توجد أحدث الأجهزة في الأشعة والعيادات والتنويم، فى ظل الدعم اللامحدود ماليًّا وإداريًّا من قبل وزارة الصحة ومديرية الشؤون الصحية.
تحديد الأولويات
وشدد على تحديد الأولويات في الأقسام التي سيتم تشغيلها والاستغلال الأمثل لكل الإمكانيات المتاحة كمبنى مجهز بشكل عالٍ، وقال: إنه بعد التغييرات الإدارية سيختلف الوضع خلال الأسابيع المقبلة، ففي كل أسبوع يمضي تعمل أقسام ويزداد أفراد الكادر الطبي والإداري، وأكّد على استغلال كوادر التمريض والتقنيين بما يعود على الجميع بالنفع، كما ستلعب إدارة الجودة والتثقيف دورًا مهمًّا في صقل الكوادر حديثي التخرج بالخبرات.