لا يدرك دور المنظمة الصحية كمرافق جديدة  بالتنمية  المواطن البسيط و لا بعض قيادات الصحة فلا تستغرب الوضع على البركة ماشي ماشي .
بناء مستشفى أو مركز صحي يساعد في أحياء القرى والهجر والمحافظات وأستقرر الآهالي وتوطين الكثير منهم مما يخفف عن المدن الكبيرة وينهض بالأعمار ، ويتيح للشباب الفرص الوظيفية وتبادل ثقافات بين الموظفين والآهالي .
يستفيد صاحب المشروع الصغير وصاحب العقار من وجود المرفق الصحي  وهذا دور أقتصادي ،والحديث هنا عن المحافظات والمراكز والقرى .
تعتمد التنمية على الصحة وتستديم التنمية بتقديم خدمات صحية وعلاجية مرضية ومتقدمة . 
ومايحصل في تخطيط وزارتنا الحبيبة تكحيل لعيون الأعمى ، المرافق الصحية التي تفتتح يتم تشغيلها بأقل الكوادر والتجهيزات مما يزيد طلب المواطن للوزارة وينخفض مستوى الرضا حتى يصل للأنعدام الثقة وتوجيه أصابع التهم والفساد للصحة .
حقيقة يدركها المواطن الغلبان الذي يصعب عليه الوصول للمدن الكبرى والمحافظات المتقدمة والتي ضمنت أرقام في  المجالس المحلية ونسب تضع الوزارة بحرج. 
على المخطط الصحي أن يعود للنقاط للصفر والتي تتوازى فيه خطوط الطلب مع العرض ويعيد هيكلة التخطيط اولآ ومن ثم الأدوار الوظيفية للأدارات والأقسام الصحية قبل العلاجية .
وتمنح للمحافظات التي تتمثل بالقطاع الصحي الأستقلالية والمركزية بكل حذافير العملية التنظيمية والأدارية والمالية لتصبح الرقابة والمحاسبة سهله وبسيطة مع الرقابة الأشرافية للمديريات المناطق والوزارة . 
النسب السكانية أعلى بالمحافظات والمراكز والقرى وتتزايد للظروف الأجتماعية والأقتصادية .
فهد الرشيدي 
أخصائي إدارة مستشفيات