متابعات – خديجه بخش – الجودة الصحية :
واصلت الشؤون الصحية بجازان أمس لليوم الثاني على التوالي تسليم جثث متوفي حريق مستشفى جازان العام لذويهم بعد أن استكملت جميع الإجراءات النظامية وصدور تقارير وشهادات الوفاة لجميع المتوفين. ووصلت نسبة التسليم حتى الثانية من مساء يوم أمس «الاثنين» أكثر من 90‎%‎، ولم يتبق من متوفي حريق مستشفى جازان العام إلا أقل من 10‎%‎ من الجثث لم يحضر ذووهم لاستلامهم.

«المدينة» تواجدت بالموقع وشاهدت عملية الاستلام ونقل الجثمان في سيارات الصحة ولاحظنا قلة تواجد ذوي المتوفين بالمقارنة مع أمس الأول وتمت عملية التسليم في يسر وسهولة.

والتقينا بعدد من ذوي المتوفين، ومنهم ثلاثة أشخاص من الجنسية المصرية فأفادوا بأنهم استلموا جثمان متوفاهم وكذلك التقرير الذي يُبين أن مكان الوفاة هو مستشفى جازان العام نتيجة اختناق بأول أكسيد الكربون نتج عنه توقف القلب والتنفس وبالتالي الوفاة، كما قالوا إنه سوف ينقل الجثمان إلى مدينة جازان، وبعد الصلاة عليه عصر أو مغرب الاثنين في جامع الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز سيوارى الثرى بإحدى المقابر بجازان، وأفادوا بأن جميع من استلم قبلهم استلموا تقاريرهم وكانت جميعها متطابقة في مكان الوفاة وسببها.

وأوضح أحد اليمنيين الذي فقد زوجته في الحريق بأنه حضر في الصباح وكانت تنقصه بعض أوراق الإثباتات للتّأكد منه ومن صلة قرابته للمتوفاة فعاد إلى منزله وأحضر ما طلب منه لاستلام جثة المتوفاة، وفعلاً تمت إجراءات استلام الجثة بحضور «المدينة» وكان سبب الوفاة أيضا الاختناق بغاز أول أكسيد الكربون.

وتم تسليم جميع الجثامين بحضور شرطة منطقة جازان ويمثلها الملازم فهد بن سعد آل خالد وموظفي صحة جازان.

وأوضح أحد اليمنيين الذي فقد زوجته في الحريق بأنه حضر في الصباح وكانت تنقصه بعض أوراق الإثباتات للتّأكد منه ومن صلة قرابته للمتوفاة فعاد إلى منزله وأحضر ما طلب منه لاستلام جثة المتوفاة، وفعلاً تمت إجراءات استلام الجثة بحضور «المدينة» وكان سبب الوفاة أيضا الاختناق بغاز أول أكسيد الكربون.

وتم تسليم جميع الجثامين بحضور شرطة منطقة جازان ويمثلها الملازم فهد بن سعد آل خالد وموظفي صحة جازان.