الجودة الصحية :
نظم مركز القيادة والتحكم التابع لوزارة الصحة اليوم ورشة عمل مرئية بواسطة الشبكة التلفزيونية المغلقة لجميع الممارسين الصحيين في المملكة، وذلك ضمن نشاط المركز لتعزيز الجاهزية والمراقبة والاستجابة لكافة التحديات الصحية، ومن بينها فيروس كورونا وإيبولا.
 
وخلال هذه الحلقات التعليمية، قام فريق من المختصين في مركز القيادة والتحكم بتقديم شرح مفصل لكافة الإجراءات الاحترازية يقوم بها المركز منذ تأسيسه هذا العام، والتعريف بالخطوات الإجرائية والبروتوكولات المتفق عليها لتحديد التحديات الصحية المحتملة والوسائل المثالية للتصدي والتعامل معها.
 
وقد شارك في هذه الفعالية اليوم أكثر من 25% من مستشفيات المملكة، على أن يتم إعادة بثها في وقت لاحق إلى الممارسين الصحيين في المستشفيات والمراكز الأخرى. الجدير بالذكر أن حلقات النقاش اليوم تضمنت شرحًا وافيًا عن أهمية مركز الخدمة 937 الذي يعتبر واحدًا من أهم القنوات الاتصالية لمركز القيادة والتحكم. ومركز الخدمة، الذي يعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، ويعتبر وسيلة ربط محورية بين الممارسين الصحيين والمتخصصين في مركز القيادة والتحكم.
 
وتأتي هذه الحلقة الأولى في إطار سلسلة من الفعاليات والأنشطة والبرامج المختلفة المخصصة لجميع الممارسين الصحيين والمتخصصين في مكافحة العدوى في المستشفيات والمراكز الصحية التي يقوم بها المركز؛ لزيادة الوعي والإدراك بكافة الإجراءات الوقائية المصممة لمواجهة فيروس كورونا، أو إيبولا، لا سمح الله.
 
وفي معرض تعليقه على هذه الأنشطة المكثفة التي يقوم بها المركز لزيادة الجرعات التوعوية والتثقيفية لكافة التحديات الصحية التي يمكن أن تواجه المملكة، قال الدكتور وائل طاشكندي، كبير المسؤولين في مركز القيادة والتحكم، إن المركز يقوم وبشكل دائم على تحديث كافة معلوماته، وتطبيق أفضل الممارسات لمواجهة الطوارئ الصحية، ومشاركة الكوادر الطبية في الخطوط الأمامية لآخر المستجدات البحثية والمعلوماتية؛ لتحسين جاهزية واستجابة القطاعات الصحية في مثال هذه الحالات.
 
وأكد الدكتور طاشكندي أن هذه الفعالية اليوم وما سيتبعها من أنشطة لاحقة، إن شاء الله، تهدف بشكل رئيسي إلى دعم الممارسين الصحيين؛ لتقديم أفضل رعاية صحية ممكنة للمواطنين والمقيمين في المملكة. كما ثمّن الدكتور طاشكندي مشاركة جميع الكوادر الصحية في هذه الفعاليات، والتي تعكس اهتمامهم لتحقيق كل ما من شأنه الأمن الصحي للجميع .