الجودة الصحية (صحيفة عكاظ)

 

قال وزير الصحة المهندس خالد الفالح: “إن التحقيقات التي أجريت حول حريق مستشفى جازان أثبتت أن الحريق كان عرضياً، وليست هناك شبهة جنائية”.
 
وحمّل في مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم، مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، وزارة الصحة المسؤولية كاملة عن كارثة الحريق، عازياً أسباب الحريق إلى أسباب في التصميم المعماري للمستشفى، وأنظمة السلامة والأمن.
 
وذكر أن الوزارة ستقدم خارطة عمل للارتقاء بالعمل الصحي في عموم المملكة، وأنها وصلت إلى جذور المشكلة ووضعت حلولاً لها، والحلول ستشمل كافة مستشفيات وزارة الصحة على مستوى المملكة.
 
وأضاف أن الوزارة ستجري عملية مسح شاملة لتصاميم جميع مستشفيات الوزراة، وستكون الأولوية لمستشفيات منطقة جازان.
 
وكشف الفالح عن إعداد الوزراة لمشروع وطني متكامل لإعادة تأهيل جميع المستشفيات الحكومية في مناطق الممكلة.
 
ومن جهته، قال أمير جازان: “إن المملكة دولة أنظمة، وستعوض الضحايا والمتأثرين”.
 
وأوضح أنه رفع إلى المقام السامي في هذا الشأن، ومن ضمن الذين سينالهم التكريم مقيم مصري توفي في حادث الحريق بعد إنقاذه لعشرة أنفس.
 
وأضاف أن تكريم المقيم المصري سيكون من خلال وسام ومليون ريال.