“الحميدان” لـ “سبق”: الانتظار لا يتجاوز 10 ساعات

 

منال باسنبل_الجودة الصحية ( سبق ) 

زادت مُعاناة الأمهات والمُرافقات لأطفالهن داخل “طوارئ النساء” في مستشفى الأطفال بمحافظة الطائف، في وضعٍ مؤسف لعدم وجود كراسي يستريحون عليها، أو حتى أسرة لنومهم وقت بقائهم بالمستشفى وتكدسهم بغرفة الطوارئ، قُبيل نقلهم لغرف التنويم الممتلئة بطاقتها البسيطة على حدِ قول الممرضات .
 
وقد افترشت المرافقات لأطفالهن الأرض للنوم وقت انتظارهن النقل لغرف التنويم، في منظرٍ لا يليق بتعهد “الصحة” من حيث تقديم الخدمة الصحية اللازمة للمواطنين، في رسالةٍ للمسؤول عن بقاء هذا المستشفى بموقعه والذي يفتقر للإمكانات، وبمبنى متهالك تناوبت عليه المستشفيات في فترات سابقة، لا يؤدي الدور المطلوب منه.
 
وظلت عبارة “لايوجد غُرف تنويم شاغرة” صادمة لكُل المراجعين بأطفالهم من النساء والرجال، حيث يضطرون في الحالات الصعبة والطارئة البقاء معهم في “الطوارئ” لحين أن تتوفر غرفة يتسابقون عليها لكي يُنقلون لها، وقد يستغرق ذلك الأمر وقتاً طويلاً، بمعنى أن الأعداد قد تزيد.
 
من جانبه قال المتحدث الرسمي بصحة الطائف سراج الحميدان مُعلقاً على تلك الحالة: هناك حالات بقسم الطوارئ في انتظار إشغال سرير بأحد أقسام التنويم وذلك بسبب انشغال جميع أسرة التنويم، والبالغ عددها 140 سريراً، وجميع هذه الحالات مستقرة، علماً بأن ساعات الانتظار لا تتجاوز العشر ساعات كحد أقصى .
 
وأضاف الحميدان أنه بالنسبة لمطالبة المرافقات بتوفير سرير للمرافقة في أقسام الطوارئ فهذا الأمر لا يمكن في مكان كقسم الطوارئ.