الجودة الصحية ( صحيفة مكة ) :-

خلصت دراسة مسحية أجرتها إدارات الطوارئ والأزمات بمديريات الشؤون الصحية في المناطق والمحافظات أخيرا إلى أن 65 % من المستشفيات الحكومية التابعة لوزارة الصحة تعاني من ترهل في البنية التحتية لوسائل السلامة والطوارئ.

وأوضحت مصادر طبية لـ »مكة« أن هذه النسبة من المستشفيات تعاني فعلا من تردي أوضاع وسائل السلامة والحماية الكافية، مما يعني احتمالية تكرار حادثة مستشفى جازان في حال لم تسع الوزارة لدعم وتطوير البنية التحتية لتلك المستشفيات.

وأشارت إلى أن المستشفيات التي تعاني من ضعف وسائل السلامة أنشئت قديما ولا تزال تقدم خدماتها العلاجية والتمريضية للمراجعين، فيما أشادت الدراسة بالمباني الحديثة من حيث توفر كل اشتراطات السلامة.

بدورها خاطبت »مكة« المتحدث الرسمي لوزارة الصحة فيصل الزهراني بإرسال رسالة نصية على هاتفه الجوال الاثنين الماضي، لمعرفة تدابير الوزارة إزاء احتواء مشكلة ضعف وسائل السلامة، ولم يصل رد الوزارة حتى وقت إعداد هذا الخبر.

أبرز الملاحظات المرصودة

عدم وجود هياكل مقاومة للحريق

عدم توفر مبان وسقوف غير قابلة للاشتعال

استخدام الأدوار الواقعة تحت سطح الأرض لأغراض طبية أو مستودعات

عدم تخصيص ملاجئ في الأدوار السفلية كمخبأ

لا تتوفر أنظمة تأريض أو مانع للصواعق

لا توجد أجنحة تعمل محصورة مستقلة لا ينتقل لها الخطر في حال وقوعه

مباني العيادات متصلة بأجنحة التنويم والمختبرات

لا يوجد مخرجان متباعدان للطوارئ لكل دور يؤديان إلى خارج المبنى مباشرة

عدم توفر أبواب مخارج مقاومة للحريق لمدة ساعة كحد أدنى