الجودة الصحية (صحيفة المدينة)

عشرينية تستعيد صوتها بعد 5 سنوات من الصمت
استعادت فتاة عشرينية صوتها في مدينة الملك عبدالله الطبية بعد خمس سنوات من الخرس، ليعود لها الأمل الذي تمسكت به خلال السنوات الماضية رغم تأكيدات عدد من الأطباء لها بعدم عودة صوتها المفقود.
وتقول الفتاة: إن قصتها مع فقدان صوتها بدأت عام 2011م بعد تعرضها لانفلونزا عادية لم تكن تعتقد أنها ستؤدي لذلك الأمر الذي دفعها للتوجه لعدة مستشفيات وعيادات بين مكة وجدة والمدينة المنورة ولكن دون جدوى لحين تمت إحالتها إلى مدينة الملك عبدالله الطبية بسبب معاناتها مع آلام في الأذن.
وأوضح استشاري طب التخاطب الدكتور علي أبو العيون، أن الفتاة راجعت المدينة الطبية عقب الإحالة إلى عيادة الأذن وبعد الكشف عليها وعلاجها من الطبيب المختص رأى أن تتم إحالتها إلى عيادة التخاطب والصوت والبلع لإيجاد حل في فقدانها للنطق، مشيرًا إلى أنه فور وصول الحالة إلى العيادة تم تشخصيها بفقدان وظيفة الصوت غير مسببة، بعد إجراء منظار حنجري بأحد الأجهزة الحديثة الموجودة.
وأضاف أبوالعيون: في حالتها كان لابد التعامل مع المشكلة في نفس يوم التشخيص واستعادة الصوت من خلال جلسات صوت علاجية حيث تم عمل لها عدة جلسات منتظمة خلال أربع ساعات واستخدام أحد الطرق المبتكرة التي أجري عليها بحث وتم بفضل الله استعادة صوت الفتاة خلال الجلسات.