عناد التعليم والهيئة يحيل 13 جراحا سعوديا إلى بند العطالة
الجودة الصحية ( متابعات ) غدير باعمر
أصيب 13 طبيبا سعوديا بخيبة أمل بعد أن رفضت الجهات المختصة الاعتراف بشهاداتهم التي حصلوا عليها ابتعاثا في ثلاث جامعات بدولة أوكرانيا. وقالوا لـ«عكاظ» إن سنوات اغترابهم عن بلادهم وعائلاتهم راحت مع الرياح.
«التعليم» و«التخصصات» ترفضان
ويشير الطبيب هاني غازي باغوي، أحد المبتعثين العائدين، إلى أنه وقع ضحية بين وزارة التعليم وهيئة التخصصات الصحية لمدة قاربت 4 سنوات بعد تخرجه من جامعة طبية في أوكرانيا. ويضيف لـ«عكاظ» أنه و12 من زملائه المبتعثين درسوا الطب والجراحة في ثلاث جامعة أوكرانية وتخرجوا منها جميعا وعادوا إلى البلاد ليسقطوا في فخ «معادلة الشهادة»، برغم أنه ابتعث إلى الخارج من وزارة التعليم العالي (آنذاك) ضمن برنامج الابتعاث الخارجي للحصول على بكالوريوس الطب والجراحة. ويضيف هاني أنه بعد أن استكمل الـ4 سنوات الأولى أوقفت وزارة التعليم الاعتراف بالجامعات الأوكرانية الثلاث وإيقاف الابتعاث إليها وتركت الطلاب المسجلين لمتابعة دراستهم حتى النهاية. وطلبوا معادلة الشهادة ليتمكنوا من معادلة الشهادة استعدادا لاختبار التخصصات الصحية إلا أن وزارة التعليم رفضت ذلك ورهنت المعادلة بالنجاح في الاختبار.
«عكاظ» تواصلت مع المتحدث في وزارة التعليم مبارك العصيمي دون نتيجة، وبعثت له الصحيفة رسالة نصية بلا طائل، كما أن مدير العلاقات العامة في هيئة التخصصات الصحية عبدالله الزهيان لم يرد على التساؤلات التي طرحها طلاب الطب العاطلون، لكن المتحدث في صحة جدة عبدالله الغامدي أوضح لـ«عكاظ» أن توظيف الأطباء في الصحة يتم عن طريق «الخدمة المدنية» التي تشترط وجود الشهادة الجامعية واجتيازه الامتياز واختبار التخصصات الصحية