الجودة الصحية ( متابعات ) عالية الراعي

 

اعترفت وزارة الصحة على لسان نائب وزيرها حمد الضويلع بأن هناك 118 مستشفى حكوميا في السعودية سعة 50 سريرا مهدر الطاقات، ومعظمها لا يُشغل سوى 10% من سعتها، لأنها أنشئت دون دراسة جدوى.

وأكد أن الوزارة تجري دراسة لإعادة تفعيل وترقية الخدمات فيها، لتكون ذات عائد نافع، سواء بتحويل بعضها إلى مراكز أو تطويرها بالتخصصات.

وقال خلال جلسة إمارة منطقة القصيم الأسبوعية أمس الأول برئاسة أمير المنطقة الدكتور فيصل بن مشعل إن الوزارة ستعقد بعد ثلاثة أسابيع ورشة واجتماعات بالقصيم لعدد من قياديي الوزارة ومديري الشؤون الصحية، تناقش فيها محاور تتعلق بتطوير الشباب وتدريبهم، وإكمال ومناقشة المشاريع الصحية المتأخرة.

وأوضح مدير صحة القصيم مطلق الخمعلي أن إدارته حجزت 700 وظيفة للتعاقد مع أطباء من الهند وباكستان والفلبين حاليا، مبينا أن هناك دراسة لبعد مواعيد المرضى وتقليصها إلى مدة لا تتجاوز 14 يوما «إلا في التخصصات التي تحتم علينا تباعد المواعيد بها لنقص الكوادر فيها، خاصة التخصصات النادرة»، مضيفا أن منطقة القصيم يوجد بها استشاري وحيد لجراحة الفكين، وهذا ما يجعل الكثير من المواعيد تتأجل.