التأجيل يتصدّر مشهد العمليات الجراحية بمركزي جازان.. والسبب: أطباء التخدير
الجودة الصحية ( متابعات ) منال باسنبل
كشفت مصادر “سبق” عن تأجيل عمليات عدة بشكل متكرر في مستشفى الملك فهد المركزي بجازان؛ جراء نقص حادّ في أخصائيي وأطباء التخدير؛ في ظل ضغط يعاني منه المستشفى، وسط الأحداث التي يشهدها الشريط الحدودي، ومطالبات بوضع حلول عاجلة، فيما أشارت “صحة جازان” إلى أنها تعمل على مواجهة ذلك بدعم المستشفى بأطباء تخدير بطرق مختلفة.
وتفصيلاً، قالت مصادر “سبق” إن مستشفى الملك فهد المركزي يعاني حالياً نقصاً في أخصائيي وأطباء التخدير، ويشهد ضغطاً في العمليات، وهو ما أدى لتأجيل عمليات للمرضى، الأمر الذي شكّل مشقة ومعاناة.
وطالبوا وزارة الصحة والوزارات الأخرى بدعم المستشفى بكوادر؛ لوضع حلول عاجلة للضغط الذي يشهده المركزي.
وأشاروا إلى أن ذلك يأتي في وقتٍ تفتقر فيه مستشفيات منطقة جازان لعدد من التخصصات الموجودة في المركزي.
وأوضح الناطق الإعلامي لـ”صحة جازان” نبيل غاوي لـ”سبق”: أنه يوجد عدد ١٠ أطباء تخدير من الفئات المختلفة (استشاري، أخصائي، مقيم) حالياً بالمستشفى.
وتابع: في ظل ندرة تخصص التخدير فإنه يُعتبر من التحديات التي نعمل على التغلب عليها عن طريق دعم المستشفى بأطباء تخدير ببرامج الدعم خاصة من المدن الطبية بالمملكة في إطار اتفاقية التعاون المشترك بين المنطقة وتلك المدن الطبية، وكذلك برنامج الطبيب الزائر والاستقطابات ولجان التعاقد؛ سعياً لسدّ الاحتياج وفق المعايير.