الجودة الصحية ( متابعات ) منال باسنبل

في وقت لم تسجل بريدة أمس (الأحد) أي إصابة بكورونا، حسب بيان مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة، في أعقاب تسجيل 39 حالة (توفيت منها 14 حالة) خلال الـ18 يوما الماضية، حسم مستشفى الملك فهد التخصصي جدلا أثاره لـ «عكاظ» أقدم مغسلي الأموات في بريدة حمد القسومي (نشرتها «عكاظ» في 2/6/1437) وتخوفاته من العدوى لعدم إبلاغه المسبق بنوعية سبب الوفاة، بتبني إجراء جديد يقضي بعدم مرور الجثامين على المغسلة وتجهيزها من طرفهم باتخاذ التدابير الوقائية.

 

وسلم المستشفى الأسبوع الماضي مسؤولي جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب ستة جثامين لمتوفين بفايروس كورونا تم تجهيزها وتغسيلها وتكفينها، لتتم الصلاة عليها فقط ودفنها مباشرة.

 

وعلمت «عكاظ» أن هذه التدابير الجديدة التي حجبت ضحايا كورونا عن مغسلة الجامع أوجدت حالا من الارتياح لدى المغسلين الذي أعلنوا جهلهم بأسباب الوفاة الأمر الذي يضعهم في مهب العدوى سواء إليهم أو إلى من يعاونهم من أقارب الضحايا.