الجودة الصحية ( متابعات ) منال باسنبل

كشفت مصادر لـ “سبق”، أن “صحة” جازان تلقّت شكوى من طبيب يعمل في قطاع الرعاية الأولية في محافظة أبو عريش بمنطقة جازان، بشأن تسجيل مستحقاته كأنها مصروفة، بينما لم يتسلّمها، فيما أكّدت المصادر أن التحقيقات فُتحت في القضية؛ للتأكّد من كيفية صرف الشيك بغير إذن صاحبه.

 

وقالت المصادر: “المستحقات هي عبارة عن حقوق مالية لعام 1433هـ، بين انتدابات وحج خارج الدوام، وبلغ إجمالي المبلغ نحو 10 آلاف ريال، فيما لم يتم صرفه من ذلك التاريخ حتى نهاية العام الماضي حين صُرفت بشيك”.

 

وبيّنت أن إحدى الطرق التي يمكن عن طريقها، سحب المبلغ الخاص بالطبيب، هي نفسها التي قد يتعرّض لها آخرون، مبينين أن المستحقات بعد اعتمادها من الوزارة تُودع بحساب صحة المنطقة التي يتبع لها الموظف، وبعد ذلك تقوم صحة المنطقة بصرف المستحقات للموظفين بتحويل كل مستحق على حساب المستفيد آلياً، بحسب البيان الذي يعمد به البنك.

 

وأوضحت: “عند هذه الخطوة (الإيداع) يحصل التلاعب؛ حيث يُستثنى من التحويل ولا يُدرج في البيانات التي يُفترض الإيداع لها في البنك؛ ليتم الصرف عبر الشيك وفقاً لآلية متبعة في ذلك وتخلي مسؤولية البنك”.

 

وعلّق مدير العلاقات العامة والإعلام الصحي والناطق الإعلامي بصحة جازان؛ نبيل غاوي، على قضية الطبيب، قائلاً لـ “سبق”: “رداً على الاستفسار الوارد من قِبلكم بخصوص معاملة الطبيب، تحتفظ “سبق” باسمه، نفيدكم بأن المعاملات من هذا النوع يتم التعامل معها بكل مهنية وفق النظام، باستقبال مكاتبة رسمية، ثم يتم التحقق والتحقيق وتنفيذ الإجراءات اللازمة تبعاً لذلك”.