الجودة الصحية (متابعات ) غدير باعمر

 

أحيت التعيينات الجديدة لمديري الجامعات، الأمل في نفوس حملة شهادة الدكتوراه السعوديين الذين لم يجدوا مكاناً لهم في جامعات المملكة، ولخصوا مطالبهم للمديرين الجدد في 6 نقاط تنصفهم وتدعم توطين الوظائف الأكاديمية. 
 
عقد كثير من حملة شهادة الدكتوراه السعوديين والذين لم يجدوا مكانا لهم في جامعات المملكة، بسبب بعض الشروط التي تفرضها تلك الجامعات وتعوق التحاقهم للعمل بها، الآمال على مديري الجامعات الذين صدرت الأوامر الملكية بتعينهم في 7 جامعات ولخصوا مطالبهم في 6 نقاط تنصفهم وتدعم توطين الوظائف
 الأكاديمية.
 

شروط القبول
قال الدكتور خالد بن نوح إنه يأمل من مديري الجامعات الجدد، العمل على وضع الخطط اللازمة لتحقق التكامل المنشود مع التعليم العام، ومن ذلك الاستفادة من حملة الدكتوراه منسوبي التعليم العام في العمل الأكاديمي بدلا من إهدار طاقاتهم في أعمال لا تتفق مع مؤهلاتهم، وإعادة النظر في كافة الشروط التي تقف حجر عثرة أمام تعيين المؤهلين من أبناء الوطن الذين أنفقت عليهم حكومتنا الرشيدة ملايين الريالات، وإعطاؤهم الأولوية في التعيين في الوظائف الأكاديمية وليس كما هو حاصل الآن، حيث تحرص أغلب الجامعات على توظيف مئات المتعاقدين سنويا مقابل أعداد بسيطة للسعوديين.
 

مراجعة السير الذاتية
طالب الدكتور بادي الشكرة بمراجعة السير الذاتية للمتعاقدين في الجامعات للتأكد من كفاءتهم العلمية، وعدم التجديد للمتعاقدين الذين أمضوا أكثر من 5 سنوات، ولكل من يحمل مؤهلا أقل من درجة الدكتوراه، وذلك لإعطاء فرصة لدماء وطنية جديدة، بالإضافة إلى تغيير سياسات قبول أعضاء هيئة التدريس السعوديين التي ما زالت تطبق منذ عهد وزارة التعليم العالي، والتي لا تتفق مع دمج الوزارتين. ولفت الشكرة إلى أهمية ضرورة انتهاج الجامعات الشفافية في القبول.
 

تفاؤل كبير
بين الدكتور عبدالرحمن الشهري أن لديه تفاؤلا طيبا بتعيين مديري الجامعات الجدد لهذه المناصب، وأضاف “بمشيئة الله يتم تحقيق رؤية المملكة 2030، وينظر المديرون الجدد بجدية أكثر للمواطن السعودي حامل الشهادات العليا”، متأملا أن يكون ذلك ديدن جميع مديري الجامعات في النظر بجدية لأبناء الوطن والتنازل عن بعض المعايير التي ليس لها مبرر ومنها ألا يكون موظفا، متسائلا “ما المبرر لهذا الشرط إذا كانت لدى الأكاديمي السعودي الكفاءة المطلوبة، وتخصصه تحتاج إليه الجامعات”.
يذكر أنه صدرت أخيرا سبعة أوامر ملكية بتعيين مديرين لـ7 جامعات، وذلك على المرتبة الممتازة، وهم الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي مديرا لجامعة الملك عبدالعزيز، والدكتور فالح بن رجاء الله السلمي مديرا لجامعة الملك خالد، والدكتور مرعي بن حسين القحطاني مديرا لجامعة جازان، والدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط مديرا لجامعة جدة، والدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان مديرا لجامعة الطائف، والدكتور أحمد بن حامد نقادي مديرا لجامعة بيشة، والدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن الصويان مديرا لجامعة حفر الباطن.
 

أبرز مطالب حملة الدكتوراه

 الاستفادة من حملة الدكتوراه بالتعليم العام في العمل الأكاديمي
إعادة النظر في الشروط التي تعوق تعيينهم

 إعطاؤهم الأولوية في التعيين في الجامعات
مراجعة السير الذاتية للمتعاقدين في الجامعات للتأكد من كفاءتهم العلمية
 عدم التجديد للمتعاقدين الذين أمضوا أكثر من 5 سنوات
 تغيير سياسات قبول أعضاء هيئة التدريس السعوديين