الجودة الصحية (متابعات ) غدير باعمر

 

 

أكد تقرير إحصائي حديث لوزارة الخدمة المدنية مغادرة نحو 65% من العاملين بالوظائف الصحية لوظائفهم قبل بلوغ سن التقاعد النظامية، إذ لم تسجل الأرقام سوى 376 موظفا تقاعدوا بعد بلوغ السن النظامية، وهم يمثلون 35% من مجموع تاركي الخدمة في الوظائف الصحية.
وكشف التقرير الذي رصد عدد الكوادر الصحية التي تركت الخدمة خلال عام 1437، أن 22% من تاركي الوظائف الصحية قدموا استقالاتهم، في حين 31% منهم فضلوا التقاعد مبكرا، و10% تركوا وظائفهم لأسباب مختلفة، في حين لم يصل إلى سن التقاعد النظامية سوى 35% من الموظفين المغادرين من الوظائف الصحية.

تفاوت نسبي
أظهر التقرير تفاوتا نسبيا بين الصحيين الذين وصلوا إلى سن التقاعد النظامي، إذ شكل الفنيون أقل فئات الوظائف الصحية المستقيلة بعد بلوغ السن النظامية، حيث لم يصل منهم إلى سن التقاعد سوى 25%، في حين فضل 75% منهم ترك العمل قبل بلوغ السن النظامية، وشكل المتقاعدون حسب النظام من الأخصائيين 33% ليتجاوز عدد المتسربين منهم قبل بلوغ السن النظامية بنسبة 67%. في حين اقترب عدد المتقاعدين نظاميا للنصف في كل من العاملين في فئات طبيب نائب، وطبيب مقيم، وصيدلي ليشكلون أقل من نصف المغادرين قبل بلوغ السن النظامية بقليل وبنسب متفاوتة بين 42% لفئة طبيب نائب، و45% للطبيب المقيم، و48% للصيادلة.

وصول السن النظامية
شكل المساعدون الصحيون أعلى نسبة بين المتقاعدين بعد وصول السن النظامية، إذ شكل مجموع المتقاعدين بعد إكمال السن النظامية للتقاعد 65% من تاركي الخدمة، ومثلهم الأطباء الاستشاريون الذين بلغ عدد تاركي الخدمة منهم لبلوغ السن النظامية 63%، إضافة إلى تقاعد اثنين من الصيادلة الاستشاريين بعد بلوغ السن النظامية، ويمثلون مجموع تاركي الخدمة ضمن فئتهم، في حين تعادل المتقاعدون لبلوغ السن النظامية مع تاركي الخدمة قبل بلوغ السن النظامية في فئتي صيدلي أول، وأخصائي أول بـ50% لكل منهم.