الجودة الصحية ( متابعات ) منال باسنبل

لا يزال الطفل “عائض” ينتظر استجابة مستشفيات متقدمة لعلاجه من حروق من الدرجة الثالثة طالت جسمه في 3 ذي القعدة الماضي؛ فيما أكدت “صحة بيشة” اعتذار مستشفيات عدة عن استقبال حالة الطفل بعد إرسالها طلب قبول الحالة.

 

وتفصيلاً؛ قال المواطن محمد الحارثي لـ”سبق”: إن ابنه “عائض” تَعَرّض لحروق في جسده من الدرجة الثالثة وهو منوم في مستشفى الملك عبدالله ببيشة من 3 ذي القعدة الماضي.

 

وأضاف: “يحتاج ابني إلى ثلاث عمليات”؛ مشيراً إلى أن الكادر الطبي بمستشفى الملك عبدالله ببيشة أبلغوه أنهم لا يستطيعون إجراء العملية، كما طلبوا تحويله إلى مستشفيات بالباحه وأبها والرياض وجدة.

 

واختتم: “علمتُ لاحقاً أن جميع تلك المستشفيات رفضت استقبال حالة ابني”؛ مؤكداً أنه وعائلته في حيرة من أمرهم؛ حيث إن تأخير إجراء العمليات يزيد من فرص تدهور صحة ابنهم إلى جانب تشوه جسمه.

 

من جهته، قال المتحدث الرسمي بصحة بيشة عبدالله الغامدي لـ”سبق”: إن المريض أرسل له تحويلات عدة لكل من مستشفى عسير المركزي ومدينة الملك فهد الطبية ومستشفى الملك فيصل التخصصي والملك سعود بالرياض، وكان الرد بالاعتذار؛ مضيفاً أنه تم إرسال طلبات قبول لمستشفيات عسكرية بالرياض والخميس؛ غير أنهم جميعاً أجابوا بالاعتذار.

 

وأكد “الغامدي” أن الكادر الطبي المشرف على الحالة بمستشفى الملك عبدالله لا يزال بانتظار رد المستشفيات؛ موضحاً أن سبب التحويل هو إجراء عمليات التجميل بعد الحروق؛ حيث إن المريض بحاجة إلى عمليات تجميل حسب إفادة الطبيب المعالج؛ داعياً للطفل المريض بالشفاء العاجل.