الأحجية الضائعة!!
في عالمنا اليوم.. ومع ضجيج تسارع الحياة.. نرى البعض يقبل بمهام لا تتوافق مع موهبته أو معرفته أو حتى مهاراته.. دعونا نتحدث عن أحجية اكمال الصورة..
لنفترض أن الصورة الكاملة هي المنشأة الصحية الفعالة..ومجموع القطع هو من يكون الصورة الكاملة..
لنجد أن لها حلا واحدا.. وهي أن تضع كل قطعة في مكانها المناسب لكي تكتمل الصورة.. وإلا لوجدت أن الصورة لن تكتمل! وتظل أحجية ضائعة التوجه إلى ان توضع كل قطعة في مكانها المناسب ..
فإذا مثلنا هذه القطع بفئات العمل في المنشأة الصحية كالطبيب والإداري.. كلا منهم له دور واضح في تقديم خدماته.. واذا بدلنا أماكنهم، لنجد ان الصورة لن تكتمل وسيظل التوزيع للأدوار الغير فعال مكمن الخلل!
هذا هو حالنا الراهن مع وضع الأشخاص في الأدوار الغير مناسبة!
لماذا نستغل معرفة ومهارة وموهبة الطبيب الفذ في جعله في منصبا اداريا؟! والذي يؤدي الى نتائج كارثية من شانها ان بان تضعف الطبيب والمنشأة الصحية.. لذلك كان احد اسباب ضعف المنشأت صحية هو وضع اشخاص في أدوار غير ملائمة لهم!!
فعالم الإدارة.. إصبح تخصص يدرس.. وعلم يمرس.. وجهد يكرس .. ومعرفة ترسخ.. فهو خليط من (الموهبة + المعرفة + المهارة) ولا يكفي إحداهما الأخرى.. إذ لابد من توافر الثلاث معا حتى تحقق الإدارة الفعالة مبتغاها.
فمالذي نتوقعه عند تعيين أشخاص لا تتوافر فيهم شيئ من هذا الخليط؟
بشكل حتمي ان لم يكتسبوا المعرفة والمهارة على الأقل..
سيصبح الوهن الادائي هو منهجهم.. والفشل المؤسسي هو مأل منشأتهم..
و يبقى السؤال قائما:
إلى متى سنظل أحجية ضائعة؟
ولما لا نضع كل أحجية في مكانها؟
ميادة الشريف.
كلام واقعي ﻷحجية نعيشها على أرض الواقع ولكم تمنينا ترتيب الصور لوضعها في مكانها المناسب كي تكتمل الصورة الجميلة .
كلام يحاكي مابداخلنا ﻷنه واقع ونتطلع لقراءة المزيد أسأل الله لك التوفيق والصواب .
مقال اكثر من رائع .. ليت جميع المنظمات الصحية والتعليمية والادارية تضع الشخص المناسب في المكان المناسب..
كلام جميل ليته يطبق
وأحب أن أضيف إلى الخليط الخبره التي بفتقدها كثيرممن وضعوا في مناصب فاعله.
أتمنى لك التوفيق
كلام يحاكي واقعنا فسياسة الأقرب والموجود والواسطه
هي ماتوقعنا في هذه الاحجيه
كلام منطقي و للأسف فقد غدا هذا واقعاً لبعض مؤسساتنا الصحية مشكلة نواجهها في غضون تطورنا العلمي و الحضاري و يبقى السبب هل هو جهل من أصحاب المسؤولية ام سياسة الواسطة ام هيا مؤامرة و ياترى ما هو الحل لهذه الأحجية الضائعة . (مقالة رائعة)
مقال في الصميم يتطرق إلى مشكلة يدركها كل من يعمل في المجال الصحي و لها تأثيرها السلبي و تداعياتها الخطيرة و التي للأسف لم يسلّط عليها الضؤ كثيرا..الكاتبة تتمتع بأسلوب سهل و متراتب اعجبني..شكرًا للكاتبة و المجلة والقائمون عليها
في عصرنا الحديث وفي الوقت الذي تتسابق فيه الدول عالمياً للتوجه والنهج الصحيح؛ نتقهقر نحن للأسف في مختلف القطاعات إلى الخلف ونتجاهل بل ونتعامى عن مجمل النظريات والتجارب العالمية والتي اثبتت بشكل ساحق أن نجاح أي منشئة يرتكز أساساً على مبدأ وضع الشخص المناسب في المكان المناسب!
فرفقاً بالوطن و وليحلّوا تلك الأحجية فقد أصبحت حقيقة ومسلّمة عند الغرب ونحن لازلنا تآئهون في غياهبها!!!
تعبيراتك بصدقها تنساب للعقول ،، قلمُك واعد،، وفكرك واعٍ يبشّر بالخير.
تحياتي لحرفك المشرق ولمجهودات القائمين على هذه المجلة المبدعة.