الجودة الصحية ( متابعات ) اريج الشهري

 

أثار إجراء طبقته صحة جدة اعتباراً من يوم أمس يتمثل في تفعيل بطاقة الدخول والانصراف الجدل وامتعاض بعض الموظفين الذين اعتبروه اغلاقا للباب أمام مراجعي مديرية الشؤون الصحية، فيما ردّت «الصحة» على لسان المتحدث الرسمي عبدالله الغامدي بأن الأمر لا يتجاوز كونه إجراء تنظيميًا انتهجته كثير من القطاعات الحكومية والخاصة لضبط العمل والدخول والخروج آليًا، وبيّن أنه تم الإعلان عن تطبيقه منذ فترة كافية ودعوة كل الموظفين بالتوجه إلى قسم إصدار البطاقات المخصص لهذا الشأن عبر ملصقات وضعت على جميع مداخل ومخارج المديرية وعممت إلكترونياً وضرورة القيام بذلك إلاّ أنّ البعض للأسف لم يلتزم بهذا التوجيه إلاّ عندما وجد نفسه مضطرًا لذلك.

وحول إشكالية الدخول التي قد تواجه المراجعين أكد الغامدي أنه ومنذ ما يقارب العام استحدثت المديرية قسمًا خاصاً بكامل الدور الأرضي أطلق عليه «مركزخدمات المستفيدين» يقدم خدماته لجميع المراجعين ومنسوبي «الصحة» العاملين خارجها في المستشفيات والمرافق الاخرى ومن يتعذر خدمته مراجعًا كان أو موظفًا فليس هناك مايمنع من دخوله ومراجعة أي مسؤول او قسم داخل المديرية.

من جانبه أكد باسم الأحمدي مدير مركز خدمات المستفيدين بأن إدارته خصصت لكل جهة او قطاع قسمًا ويخدم المركز جميع المراجعين بلا استثناء بمن فيهم منسوبو الصحة، وردّ على امتعاض البعض من سوء التنظيم ومساواة بعض الاقسام التي تستقبل مراجعين أكثر بأخرى يراجعها قلة في عدد الموظفين، قال الاحمدي: إن هذا الأمر مأخوذ بالحسبان حيث أننا نجري إحصاء يوميا عن عمل كل قسم وذلك لزيادة عدد الموظفين اذا كان يستقبل مراجعين كثر،.

وبيّن أن مايزيد على 90% من المراجعين تقدم لهم الخدمة من خلال المركز وفي حالة تعذّر ذلك وهي حالات نادرة فيتمّ خدمته بتوجيه للموظف المختص في المديرية.