الجودة الصحية ( متابعات ) اريج الشهري

 

نجح العالم المصري الدكتور مصطفى السيد، رئيس مجلس أمناء جامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا، والأستاذ بجامعة جورجيا الأمريكية٬ في أول تجربة لعلاج السرطان بجزيئات الذهب٬ في إحدى مزارع الخيول جنوب مصر.

وأكد د. مصطفى أن التطبيق يمكن نقله إلى الإنسان٬ بوضع جزيئات الذهب الصغيرة على الخلايا السرطانية٬ وتسليط الضوء عليها٬ لتمتصه وتحوّله إلى حرارة٬ ومن ثمّ إذابة الخلايا السرطانية، مشيرا إلى أن الجرام الواحد من الذهب، يمكنه علاج 1000 مصاب بالمرض.

وأوضح أن المشروع الطبي قائم على تكنولوجيا النانو المستخدمة في مجالات عدة٬ وقد استُخدمت أشعة الليزر وجزيئات الذهب بكفاءة عالية لعلاج الأورام٬ بحيث يقلّ الورم السرطاني المحقون خلال ثلاثة أسابيع٬ ثم يزول نهائيًا.

وقال «السيد»: إنّ فريقه البحثي أجرى عدة تجارب لعلاج السرطان بجزيئات الذهب منذ 8 سنوات، وتوصل مؤخرًا إلى نتائج جيدة للغاية في هذا الشأن، موضحاً أنه تم تجربة حبيبات الذهب على مجموعات متنوعة من الحيوانات، والنتائج خرجت بشكل إيجابي ومُبشّر.

وشدد على أن أهم شيء في نجاح التجارب عدم ظهور أي أعراض جانبية خطيرة على الحيوانات، حتى لا يتم علاج السرطان ثم تظهر أمراض أخرى، مشيراً إلى أن نقل التجارب إلى الإنسان يحتاج وقتا، حتى يتم التأكد تمامًا من أنها آمنة ولا تمثل خطورة على الحيوانات أولا.

وفيما يتعلق بسعر العلاج بجزيئات الذهب، كشف أنه غير مكلف على الإطلاق، لأنه يمكن العلاج بحبيبات صغيرة للغاية، وتكلفته ستعادل تكلفة العلاج بالكيماوي، خاصة وأن جرام الذهب سيكون بمقدوره علاج 1000 مريض بالسرطان، منوها بأن البحث الذي يجريه حاليًا للعلاج بجزيئات الذهب سيكون صالحًا للشفاء من جميع أنواع السرطانات، كما سيكون بديلا نهائيًا عن علاج المرضى بالكيماوي.