الطفل السكري في البيت و المدرسة: التحديات و الحلول
سكر الأطفال مرض مزمن ناتج عن ازدياد مستوى السكر في الدم و يحدث عندما لا يستطيع الجسم افراز الانسولين نتيجه خلل مناعي ذاتي يعتقد انه بسبب التهاب فيروسي او جيني واعراضه تشمل التبول والعطش الكثير وزياده الجوع وفقدان الوزن وفي الحالات الشديده استفراغ ومغص
ويتم التشخيص عندما يكون معدل السكر الصائم اكثر من 126 ملجم والعشوائي اكثر من 200 ملجم والتراكمي اكثر من 7%
التحديات التي يواجهها الطفل المصاب بالسكري في المنزل عديده و منها
- التأخر في التشخيص بسبب عدم معرفة الاسرة بأعراض السكري و دخول الطفل في حموضة الدم مما يعرض حياته للخطر
- الخطاء في تشخيص السكري من قبل الطبيب.
- عدم توفر اخصائية التثقيف السكري او اخصائية التغذية العلاجية
- نقص الدعم النفسي للطفل وعائلته
- نظرة المجتمع لمريض السكري انه ناقص او نظرة الشفقة عليه
- صعوبة السيطرة على مستوى السكر في المنزل بسبب العادات الاجتماعية و المناسبات الاجتماعية
- عدم المام الاسرة بالتعامل الصحيح مع طفل السكري في المنزل
- عدم اتباع الحمية الغذائية المطلوبة و الاسراف في تناول الحلويات و العصائر
- قلق الاسرة من مضاعفات المرض في المستقبل على النظر و الكلى و الاعصاب
- لجوء الاسرة الى الخلطات الشعبية والعطارين و تجار الأوهام لصرف خلطات عشبية
- . عدم تقبل الاسرة و الصدمة النفسية لحقيقة إصابة ابنهم بالمرض
- فقدان الحماس مع الوقت لدى الاسرة و استسلامهم بعدم بذل الجهد اللازم
- ترك الطفل ليأخذ ابرة الانسولين بدون اشراف الوالدين
- عناد الطفل السكري وعدم تقبله لنصائح وارشادات الوالدين
- إصابة الطفل بالإحباط و الملل بسبب طبيعة المرض المزمنه
- خجل الاسرة او الطفل من معرفة الاخرين حول مرضة
- عدم معرفة الاهل في التعامل الأمثل مع الطفل في الحالات الخاصة مثل الرياضة و السفر و الصيام
- قلق الوالدين من إصابة اخوة المريض بنفس المرض
- غيرة اخوة المريض بسبب الاهتمام الزائد به من قبل الاسرة
- انعدام ثقافة الاكل الصحي في المجتمع و انعكاس ذلك على الطفل المريض
اما التحديات التي يواجهها مريض السكري في مرحلة المراهقة فتشمل :
- عدم اهتمامه بنصائح و إرشادات الوالدين
- عدم الاهتمام بالنظام الغذائي الصحيح
- شعوره بالخجل من معرفه زملائه و اقرانه بطبيعة مرضة
- الإهمال في اخذ ابر الانسولين بالشكل المطلوب
- الإهمال في قياس السكر بانتظام في المنزل
- عدم المتابعه الدورية لدى طبيب السكري و اخصائي التثقيف
- خوف الشاب و الفتاه من تأثير السكري على الزواج و الانجاب
- وفي المدرسة يواجهه طفل السكري عددا من التحديات ومن اهمها :
- عدم وجود ممرض في المدرسة لمتابعة مستوى السكر و إعطاء الانسولين
- عدم توفر جهاز قياس السكر او ابرة الجلوكاجون لعلاج اغماء السكر في المدرسة
- نقص تدريب المعلمين و المشرفين على التعامل مع الحالات الطارئه مثل اغماء بسبب هبوط السكر وانتظارهم الى حين وصول الاهل
- اعتبار طلب الطالب المصاب شرب الماء في الحصة او طلبه الذهاب لدوره المياه كنوع من المشاغبة
- حرمان الطالب من الأنشطة الرياضية خوفا عليه من الانخفاض في السكر
- التعامل مع الطالب السكري بشكل مميز و خاص و ليس كبقية زملائة
- عدم توفر الوجبات الصحية المناسبة للأطفال السكريين
- عدم نقل الطفل للمستشفى في حال الاغماء او التشنج وانتظار قدوم الوالدين
اما عن الحلول المقترحه للتغلب على تحديات المريض في المنزل و المدرسة فتشمل
- توفير مصادر للمعلومات الصحيحه لدى اسرة الطفل السكري من كتيبات و بروشورات
- تسهيل التواصل مع الطبيب المختص لاجابه أي استشارة عاجله
- اتباع النظام الغذائي السليم في المنزل
- على وسائل الاعلام توعية المجتمع بطبيعه مرض السكري
- التصدي للعطارين الذين يبيعون الأوهام للمرضى المصابين
- في السفر لابد من اخذ كميه كافيه من الادويه و المسحات و الشرائط و تقرير طبي عن الحاله
- في حالات المرض يجب الاهتمام بقياس السكري كل اربع ساعات و اكثار السوائل و قياس الكيتونات في البول و زياده جرعات الانسولين ما عدا اذا لم ياكل الطفل
- في الصوم يمكن للطفل المصاب الصوم مع قياس السكر بانتظام خلال الصوم و تعديل الجرعات قبل شهر الصوم و الإفطار في حال انخفاض السكري
- في الرياضه يجب على الطفل المصاب اخذ وجبه خفيفه قبل الرياضه و عدم حرمانه من الانشطه الرياضيه و اخذ قطع الحلوى او العصير في حال انخفاض السكر
- توفير ممرض في كل مدرسة لقياس السكر و إعطاء الانسولين والجلوكاجون عند الضروره
- السماح للطالب بالانشطة الرياضية مع اخذ وجبة خفيفه قبل الرياضه
- السماح للطالب بشرب الماء في الحصه و الخروج عند دوره المياه عند الضروره
- التعامل مع الطالب مثل غيره من الطلاب و عدم تمييزه
- عند ظهور اعراض الانخفاض مثل الدوخه و الصداع يعطي الطالب كوبا من العصير ثم يقاس السكر بعد 15 دقيقه و يكرر الى ان يرتفع السكر
- عند اغماء الطفل يعطى ابره الجلوكاجون و نقل الطفل للمستشفى و عدم انتظار قدوم الاهل
وفي مرحلة المراهقة خناك عده اقتراحات و حلول مثل
- زيادة جرعات الانسولين بواسطة الطبيب بسبب التغيرات الهرمونيه
- اعاده تثقيف المراهق و اجابه تساؤلاته
- خلق جو من الصداقه بين الطبيبب و المراهق المصاب
- التوضيح للمراهق ان السكري ليس عائقا للزواج و الانجاب
- التوضيح له ان السكري لا يمنعه من التخصص في المجال الذي يرغبه
- شرح مضاعفات السكري و اهميه التزام المراهق ياللجرعات و الغذاء الصحي و المتابعه الدوريه في العياده و فحص العيون و الاعصاب و الكلى بانتظام
د. بادي العنزي
استشاري الغدد الصم و سكري الأطفال