الجودة الصحية ( متابعات ) رزاز خنكار

أمين «التخصصات»: نسعى لرفع كفاءة الممارس الصحي

انطلقت أمس، فعاليات المؤتمر الدولي العلمي الثالث للهيئة السعودية للتخصصات الصحية بحضور نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير فهد الجلاجل، ومشاركة عدد من المتحدثين الدوليين والمحليين في مجال التعليم الطبي والتدريب المهني.

وتجول نائب وزير الصحة، على المعرض المصاحب للمؤتمر، وأطلع على مشاركة عدد من الجهات الصحية ودورها في التدريب والتعليم الطبي.

ورحب الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية د. أيمن بن أسعد عبده في كلمة له خلال الحفل، بالضيوف معرباً عن شكره لدعم وزير الصحة د. توفيق الربيعة، ومشيراً إلى أن فعاليات المؤتمر ستركز على التقييم في التعليم الطبي، حيث تهدف هيئة التخصصات الصحية إلى حماية وتعزيز الصحة في المملكة، ووسيلة “الهيئة” هي الكفاءات الصحية المدربة على أفضل، وأعلى المعايير، وطريقتنا لتحسين الصحة هي عبر الممارسين الصحيين والمدربين وقادة التعليم الطبي والتدريب الصحي في المملكة.

وقال الأمين العام إن المؤتمر يعتبر فرصة كبيرة للتواصل مع المتخصصين على مستوى العالم والاستفادة من الخبرات وتبادل الآراء والأفكار للسعي نحو تطوير التعليم الطبي.

وأشار إلى أن اللجنة العلمية للمؤتمر، أعدت برنامج عمل سيثري المؤتمر وسيعود بالنفع على المشاركين، مشيراً إلى أن الهيئة ستعمل بكل طاقاتها للرفع من كفاءة القطاع الصحي والسعي نحو تجويد مخرجات التدريب والعمل مع الجهات التدريبية لتحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية للهيئة التي تتواءم مع “رؤية المملكة 2030” وبرنامج التحول الوطني 2020.

وعبر الأمين العام، عن شكره لجميع الجهات التي شاركت في المؤتمر، مشيراً إلى أن هذا التعاون الكبير سيثري المجال ويسهم في عرض ومناقشة الكثير من الأفكار التي تعنى بالتدريب، وستسفيد منها جميع الجهات.

وخلال الحفل، كرم نائب وزير الصحة، الجهات الراعية للمؤتمر، معرباً عن شكره وتقديره لهم على ما بذلوه.

وشهدت فعاليات اليوم الأول، محاضرة للدكتور فهد السنيدي، حول المسؤولية الاجتماعية الإنسانية للطبيب، تطرق خلالها إلى عدد من الجوانب الاجتماعية والإعلامية للأطباء، حاثاً على ضرورة الاستفادة من خبرة الطبيب، وأن يكون أقرب إلى المجتمع، مؤكداً ضرورة تواجد الأطباء على منصات التواصل الاجتماعي وفي الفعاليات ليقدموا للمجتمع خبرتهم وعلمهم.

وأشار السنيدي إلى أن الطبيب السعودي يعتبر من أفضل وأكفأ الأطباء في العالم، والخدمات الصحية في المملكة تفوق نظيرتها في معظم دول العالم المتقدم.

كما شهد المؤتمر انطلاق عدد من ورش العمل والجلسات لمتحدثين دوليين ومحليين تطرقت إلى محاور تتعلق بالتدريب والتعليم الطبي وآلياته.