الجودة الصحية ( متابعات ) رزاز خنكار

إغلاق المطار يفرض علينا استحداث تخصصات طبية

نوّه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، بالرعاية الكريمة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- لكل ما من شأنه خدمة المواطن الكريم، وتأمين الحياة الكريمة له، ومن ذلك حرصه -رعاه الله- على تطوير وتنمية الخدمات الصحية، ونشر التنمية في أرجاء الوطن بعدالة.

جاء ذلك أثناء استقبال سموه، في مكتبه بديوان الإمارة، صباح أمس معالي وزير الصحة، الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، حيث أعرب سموه عن شكره وتقديره للقائمين على وزارة الصحة، على جهودهم الوطنية الصادقة في دعم القطاعات العسكرية والمرابطين على الحدود بالخدمات الطبية، منذ انطلاقة عاصفة الحزم.

وبحث سموه خلال اللقاء الخطط والاستراتيجيات الآنية والمستقبلية لتطوير القطاع الصحي بالمنطقة، إذ أكد أن منطقة نجران بحاجة إلى وقفة خاصة لدعم الخدمات الصحية، وإضافة تخصصات في المستشفيات القائمة، خصوصًا بعد إغلاق المطار، حيث كان الاعتماد في علاج بعض الحالات على التحويل إلى المستشفيات التخصصية خارج المنطقة. مجددًا سموه الدعوة إلى إنشاء مدينة طبية في نجران، ومبديًا الجاهزية في استقطاع المساحة التي تفوق حاجة المدينة الطبية، وتقديم كافة التسهيلات لوزارة الصحة في هذا الصدد.

إلى ذلك، عبّر وزير الصحة عن شكره لسمو أمير المنطقة على حفاوة الاستقبال، مبينًا أن تطلعات سموه محل العناية والاهتمام، ومؤكدًا عزم الوزارة على معالجة المشكلات التي تواجه الخدمة الصحية في المنطقة في أسرع وقت.

وكان سموه افتتح ظهر أمس جملة من المشروعات الصحية بالمنطقة، تشمل خمسة مستشفيات حديثة، وتطوير اثنين آخرين، ومركز تخصصي لطب الأسنان، و13 مركزًا للرعاية الصحية والأولية، بتكلفة بلغت مليارًا و121 مليونًا و870 ألف ريال، وذلك بقاعة الأمير مشعل بن عبدالله للمؤتمرات والندوات، بحضور معالي وزير الصحة، الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة.

وأكد سموه أن هذه المشروعات تجسد حرص القيادة الرشيدة -أيدها الله- على صحة المواطن الكريم ورعايته.