تقرير الجودة الصحية – إعداد أ / مبارك حمدان

 

 

 

 

مما لا شك فيه ان الأميبا المعوية تغزو سكان البلاد و المناطق التي يكون فيها مستوى خدمات الصرف الصحي رديئة جدا خصوصا الدول الفقيرة، وتصيب الأميبا المعوية الأشخاص المسافرين و المهاجرين من المناطق ذات المناخ الاستوائي و أيضا تصيب الأشخاص المصابين بنقص في الجهاز المناعي، إذا دعونا نتعرف على الأميبا المعوية:

الأميبا من الطفيليات الأوليه وحيدة الخلية التي تدخل جسم الإنسان بدايةً عبر ابتلاعه لأكياسها مع الطعام أو الماء و يمكنها أن تدخل الجسم أيضاً عبر الالتماس المباشر مع براز شخصٍ مصاب، و تتكاثر الطفيليات في الجهاز الهضمي ثم تتوجه الى الامعاء الغليظة و هناك تستطيع أن تحفر في جدران الأمعاء أو القولون، وهذا ما يسبب إسهالاً دموياً و التهاب القولون (colitis) و يدمر الانسجة المحيطة بالجهاز الهضمي.

 

 

 

 

أعراض الإصابة بالأميبا:

– إسهال شديد مصحوبا بآلام وحساسية في البطن تستمر لبضعة أسابيع.

– نزيف من فتحة الشرج دون إسهال (هذا العَرَض منتشر لدى الأطفال بشكل خاص).

– إنخفاض الوزن وفقدان الشهية.

– أعراض مشابهة لأعراض التهاب الصفاق (Peritonitis)

– إرتفاع درجة حرارة الجسم (يظهر لدى نحو 20% من المرضى).

 

 

 

 

كيف تشخص الأميبا؟ 

يمكن تشخيص هذا الطفيليّ في عينة من البراز بواسطة ميكروسكوب (مجهر) و في حال وجود خلايا دم بيضاء فيه (في البراز) و وفقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية فإن الفحص المفضل الموصي به في المناطق الموبوءة التي ينتشر فيها المرض هو “طقم” خاص مُعَدّ لكشف البيوض الأميبية في البراز كذلك بالإمكان إجراء فحص زرع و تكاثر للخلايا المأخوذة من البراز بواسطة طقم خاص يمكنه الكشف عن تكاثر ونمو هذا الطفيليّ في العينة.

 

 

 

 

علاج الأميبا:

 يوصى بعلاج حالات الأميبا بإعطاء الدواء الفعال ضد الكيسات و الطفيليات النشطة معا (اي يلزم زيارة الطبيب للحصول على دواء مضاد ).

 

 

 

 

الوقاية من الأميبا:

يجب ان يعرف الجميع ان الوقاية تعتبر خط الدفاع الأول في الوقاية من الكثير من الأمراض وفي حالة مرض وعدوى الأميبا يجب:

– المحافظة على سلامة ونظافة مياه الشرب.

– عدم إستعمال المياه العكرة في سقاية النباتات الورقية الخضراء التي تستعمل في السلطات وغيرها.

 

 

 

 

المصادر:

1- المصدر الأول

2- المصدر الثاني

3- المصدر الثالث