الجودة الصحية ( متابعات ) منال باسنبل

وافق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على تبني أن تكون الصحة العامة سياسة وأولوية في جميع الأنظمة والتشريعات لمكافحة الأمراض والوقاية منها مما يخفف من عبء الأمراض، وهو ما يتطلب عمل جميع الجهات الحكومية لتحقيق هذا الهدف بحيث تكون الصحة أولوية في جميع السياسات.

أعلن ذلك وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، الذي رفع بهذه المناسبة أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين ـ رعاه الله ـ مؤكدًا أن هذه الموافقة تجسّد حرص القيادة الحكيمة واهتمامها بصحة المواطنين وتوفير الرعاية الطبية لهم، ومثمنًا الدعم غير المحدود الذي يحظى به القطاع الصحي من ولاة الأمر ـ حفظهم الله ـ مما أثمر في تحقيق العديد من المنجزات في المجال الصحي.

وأبان أنه انطلاقًا من الدور الفاعل للوزارة في الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين ووقايتهم من الإصابة بالأمراض، فقد واصلت الصحة تنفيذ الكثير من البرامج والأنشطة في مجال الصحة العامة مثل الحملات الصحية التثقيفية، وحملات تعزيز الصحة التي شهدت تفاعلًا كبيرًا من كافة الفئات المستهدفة، وغطت الكثير من الموضوعات الصحية المهمة، مثل حملات السكري، وحملة الكشف عن سرطان الثدي ـ سرطان القولون – الملاريا – الإنفلونزا – الكلى – الدرن – القلب – التهاب المفاصل – هشاشة العظام – المضادات الحيوية – الإيدز وغيرها.

وأكد الدكتور توفيق الربيعة أن الوزارة تبذل قصارى جهدها لاستثمار الإمكانات المتاحة كافة لتحقيق الاستفادة المثلى منها بما ينعكس إيجابًا على تجويد وتحسين الخدمات الصحية ورفع كفاءة الأداء في المرافق الصحية ويُسهم ـ بإذن الله ـ في تحقيق تطلعات ولاة الأمر ـ حفظهم الله ـ وكسب رضا المواطنين.