صحة الطفل _  إعداد أ/نوف الغامدي

 

ان الطفولة مرحلة لا نظير لها في نمو الطفل ونمائه، ولكنها أيضاً الفترة التي قد يصاب فيها الطفل بمشاكل صحية وخطيره قد تبقى أثارها الى سن متقدمة في الكبر.

 

يحتاج الطفل دائماً للرعاية والانتباه ليغدو بصحةٍ جيدة خالية من الأمراض، فمنذ الولادة والأطفال يتعرضون للأمراض  والانتكاسات الصحية  لعدم تكوّن جهاز مناعي قوي بعد، ومن واجبك الانتباه لهذا الأمر وأن تكون واعياً لما يحصل مع طفلك دائماً.

 

 

 

من المشاكل التي قد تصيب الأطفال:

 

1- سوء التغذية:
نقص التغذية أو المغذيات الدقيقة وفرط التغذية ، هي أبعاد شتى لسوء التغذية التي يتعين معالجتها، فنقص التغذية هو السبب الرئيسي لوفاة 2،6 مليون طفل سنويا،مما يعادل ثلث المجموع العالمي لوفاة الأطفال.

 

إن ضمان التغذية المناسبة للرضع والأطفال يكتسي أهمية قصوى، ويمكن أتخاذ عدة تدابير: منها، تزويد الآباء بالمشورة عن المكملات الغذائية، تعزيز فرص الحصول على التوعية الكافية، وبيان أهمية الرضاعة الطبيعية للمواليد.

 

 

2- الإسهال عند الأطفال:

يعتبر من الأمراض الشائعة عند الأطفال، ومشكلة مرضية للأطفال دون سن الخامسة، ومن الأسباب المؤدية إلى انتشاره:

  1. النظافة العامة والشخصية للأم والطفل
  2. شرب ماء ملوث
  3. عدم التغذية المناسبة
  4. عدم غلي أدوات رضاعة الطفل
  5. اهمال الأم للطفل

ولكي تتجنب الأم ذلك يجب أن تكون أكثر حرصاً وعناية لكل ما يدور حول طفلها والاهتمام بنظافة جميع ما يتناوله.

 

 

3- ارتفاع درجة الحرارة:

ارتفاع الحرارة من وسائل الجسم الدفاعية ضد الأمراض أحياناً، قد لا يكون سبب إصابة الطفل بالحمى واضحاً، لكن من الأسباب الشائعة:

  1. الإنفلونزا ونزلات البرد.
  2. التهاب بالحلق أو الأذن.
  3. التهاب المسالك البولية.

يفضل في هذه الحلات إعطاء الطفل السوائل والاهتمام ببقائه مرتاحاً وعرضه على الطبيب لتأكد من سلامته.

 

 

4- الإصابة ببعض المشاكل الجلدية:
والتي تكون غالبا تغييرات ظاهرة على جلد الطفل، وأحيانا ما يكون سببها مرض معين ،برد ،حرارة و أحيانا حساسية ذات أسباب وراثية أو عوامل خارجية .

 

فيجب تشخصيها من قبل طبيب مختص ووصف الدواء المناسب في الوقت المبكر حتى لا يتعرض الطفل إلى مضاعفات قد تمتد لأشهر وتبقى لها آثار سيئة.

التغذية الملائمة والنظافة والتطعيم ضد الامراض إلى جانب الرعاية الفورية للأطفال المصابين  يمكن أن تساهم في تقليل حدوث هذه الأمراض و تقليص آثارها.

 

 

 

 

 

 

المصادر:

المصدر الأول

المصدر الثاني