الحروق (Burns)_ إعداد: أ/نوف الغامدي  

 

 

 

تعرف الحروق على أنها تلف يصيب النسيج العضليّ، أو الجلديّ، أو العظميّ نتيجة التعرّض للمواد الكيميائيّة، أو الإشعاعيّة، أو الصعقات الكهربائيّة، أو الحروق الحراريّة الناتجة عن الزيت، أو الماء الحار، بالإضافة إلى حروق أشعة الشمس.

 

يمكن تحديد خطورة الحرق بناء على عدد من العوامل التي تشمل:

 

1-المساحة.

2-العمق.

3-معرفة السبب.

4-العمر.

 

 

المساحة المحروقة:

 

يتم تحديدها بالنسبة للبالغين عموماً بإستعمال قاعدة لوالاس:

الرأس: 9% من مساحة الجسد.

الطرف العلوي: 9% من مساحة الجسد.

الطرف السفلي: 18% من مساحة الجسد.

الصدر: 18% من مساحة الجسد.

الظهر: 18% من مساحة الجسد.

الأعضاء التناسلية: 1% من مساحة الجسد.

كف اليد: 1% من مساحة الجسد.

 

 

العمق:

 

تصنف الحروق على حسب عمق الإصابة في الجلد علماً بأن الجلد يتكون من البشرة (الطبقة الخارجية)، ومن الأدمة (ماتحت الجلد)، ومن الطبقة الدهنية (ماتحت الأدمة).

كلما زاد عمق وكبر حجم المنطقة المحترقة كلما كان الحرق أكثر خطورة.

 

 

تنقسم الحروق إلى ثلاث درجات، وهذه التقسيمات تحدد طريقة العلاج ومدته وخطورة الحالة والنتيجة المتوقعة على الجلد وهي كالتالي:

 

– الدرجة الأولى: وتأتي نتيجة تعرض الجلد لحرارة خفيفة أو لمدة محدودة جداً مع الحرارة، ومثال على ذلك المكوث لمدة طويلة تحت أشعة الشمس. في مثل هذه الحروق يصبح الجلد أحمر ومؤلماً قليلا، وعادة ما يشفى الحرق في مدة

5-4 أيام مع علاج أو من دونه، ولا يترك أي أثر على الجلد.

 

– الدرجة الثانية: وهي حروق أعمق نتيجة حرارة أقوى أو تعرض لحرارة أقل لمدة طويلة.

 

– الدرجة الثالثة: وهو الحروق الأخطر والأعمق، وتقضي على كل سماكة الجلد المصاب بل وتتعداه لتصل إلى الدهون أو العضلات أو حتى العظام، عادة ما يكون الجلد قاسي وشمعي، وفي بعض الاحيان يكون خشنا، كما ان اصابة الاعصاب قد تكون شديدة جدا لدرجة عدم الشعور بالالم، ويتميزعلاجه بطول مدته وغالباً ما يكون جراحياً، والأثر الدائم الذي يتركه كبير جداً.

 

 

العامل المسبب:

 

– الحروق الكهربائية: تنتج غالبا عن طريق الاتصال بالمصادر الكهربائية أو نادراً عن طريق التعرض للصواعق والبرق، وهي غالبا ما تسبب حروقا من الدرجة الثالثة.

 

– حروق الكيميائية: تحدث عن طريق الاتصال بالمواد الكيميائية الصناعية، سواء كانت على هيئة صلبة، سائلة أوغازية، وهي غالبا ما تسبب حروقا عميقة بشكل خاص.

 

العمر:

 

تكون الحروق أشد خطورة عند صغار السن وأيضا بالنسبة لكبار السن وذلك بسبب ضعف المقاومة لديهم.

صحة المصاب: كلما كان المصاب يعاني من مرض مزمن (سكري، ارتفاع ضغط الدم، ربو…) أو المرآة الحامل إلا وازدادت خطورة الإصابة.

 

 

العلاج:

 

ويكون حسب المساحة والعمق:

 

-حروق الدرجة الأولى:

 

تنظيف المنطقة المصابة بالماء البارد، نزع أي خواتم او أحزمة او ملابس ضيقة حول المنطقة المصابة.

تضميد المنطقة بقماش نظيف ومعقم.

إذا كانت الحروق تمتد لمساحات كبيره أطلب المساعدة فورا.

 

-حروق الدرجة الثانية:

 

نتعامل معها بنفس الخطوات السابقة بالنسبة لحروق الدرجة الأولى بالأضافة الى أن نجعل المصاب في حالة الحروق بسبب إبتلاع مواد كيميائية إن يشرب قدر كبير من الماء دون أن يشعر بالغثيان.

التوجه الى المستشفى لطلب العناية من قبل الفريق الطبي المختص.

 

حروق الدرجة الثالثة:

 

تنظيف المنطقة المصابة بالماء البارد.

نزع أي خواتم او أحزمة او ملابس ضيقة حول المنطقة المصابة.

تضميد المنطقة بقماش نظيف ومعقم.

 

أعمل على نقل المصاب بسرعة كبيرة إلى المستشفى.

 

ولمعرفة كيفية التعامل مع الحروق عمليا شاهد : 

 

 

 

 

المصادر 

المصدر الأول

المصدر الثاني