تقرير الجودة الصحية- إعداد: مهنا العتيبي

 

نظرية الأبعاد الثلاثة Three Dimensions Theory

قام بتطوير هذه النظرية الباحث الإداري W.J. Reddin من خلال إضافة بعد قيادي ثالث هو الفاعلية بحيث تصبح الأبعاد القياديةهي:

  1. الاهتمام بالأفراد
  2. الاهتمام بالنتائج
  3. الفاعلية

وتقسم هذه النظرية الأنماط القيادية إلى ثمانية، تقسم بدورها إلى قسمين، أربعة منها أقل فاعلية، والاربعة الأخرى أكثر فاعلية. والأنماط الأربعة الاقل فاعلية هي:

  1. المنسحب: لا يكترث بالعمل ولا يهتم بأفراده وهو غير فعال.
  2. المجامل: يضع العلاقات الطيبة فوق أي اعتبار.
  3. الأوتوقراطي: يضع إنجاز الأعمال فوق أي اعتبار.
  4. الموفق: يوفق بين العمل والأفراد ولكنه غير راغب وقادر على اتخاذ القرارات، وقد يختار ويوفق بين الحلول الوسطى.

أما فيما يخص الأنماط القيادية الأكثر فاعلية فهي:

  1. البيروقراطي: يهتم بالقواعد والتعليمات مخفياً قناعاته حول الاهتمام بالإنتاج.
  2. المنمي: يهتم بالأفراد ويحاول كسب ثقتهم، ويهتم بشكل قليل بالإنتاج.
  3. الأتوقراطي العادل: يهتم بالإنتاج ويترك الأفراد.
  4. الإداري: يعطي اهتمامات كبيرة للأفراد والإنتاج.

 

يوضح الشكل أدناه نموذج الأبعاد الثلاثة:

نظرية4

 

 

نظرية بايز لاتخاذ القرارات 

طورت هذه النظرية من قبل ريفيريند توماس باير حيث نشرت بعد موته في عام 1763 وفي عام 1958 لأن حسابات الحظ والصدفة والاحتمال كانت محظورة في تلك الفترة، وإن بايز لم يعمم نتائجه بشكل واسع. ومنذ الحرب العالمية الثانية ظهرت المجالات الرئيسية للإحصاء ولنظرية القرار الإداري التي طورت على أساس الأعمال الرئيسية لبايز.

تعتبر هذه النظرية أحد القواعد القرارية الهامة المستخدمة في ظل نظرية اتخاذ القرارات من أجل ترشيد القرار، وحل المشكلات التي تتطلب قراراً رشيداً لها. لذلك فهي نظرية قرارية تلائم طبيعة المشكلات التطبيقية، حيث لا يكون اهتمام متخذ القرار قاصراً على تقدير ما لسلوك ظاهرة محددة، بل إن اهتمامه ينصرف أيضاً للتعرف على الاحتمالات المتعددة التي يتوقع حدوثها من أجل تكوين صورة واضحة عن نتائج القرارات التي يمكن اتخاذها. وكل ذلك من أجل اختيار أفضل البدائل لجعل القرار المتخذ رشيداً ومحققاً لأكبر المنافع.

في مجال الأعمال، يصعب التعرف على احتمالات حدوث الأحداث بطريقة موضوعية، لذلك لا بد من اتخاذ قرار. وبذلك نجد أن نظرية بايز هي أسلوب منطقي يسمح بالاعتماد على تقدير الاحتمالات بطريقة شخصية، ورغم الأساس الشخصي في تقدير احتمالات الحدوث، فهي أداة مفيدة كثيراً. وهذه النظرية تتم من خلال المراحل التالية:

  • حدد القيم المتوقعة لكل حالة أو وضع.
  • حدد الاحتمال المناظر لحدوث كل وضع.
  • اضطراب القيمة المتوقعة * احتمال الحدوث بحيث تحصل عى القيمة المتوقعة لكل بديل. 

والبديل ذو القيمة العظمى المتوقعة وفقاً للحل بنظرية بايز، يعني القرار الذي يمكن اتخاذه. 

وتستخدم نظرية بايز لحساب الاحتمالات الشرطية لحالات الفطرة بافتراض معرفة نتيجة أو مشاهدة معينة. ولقد انتشر استخدام هذه النظرية في الآونة الأخيرة نتيجة لوضوح مفهومها وبساطته. فإذا حصلنا على جدول الاحتمالات المشتركة فيمكننا ببساطة حساب الاحتمالات الشرطية المطلوبة لنظرية بايز، وذلك بقسمة الاحتمال المشترك على الاحتمالات الهامشية. 

ويتم الحصول على الاحتمال الهامشي بجمع جميع الاحتمالات المشتركة الموجودة في صف أو عمود محدد وفقاً لطريقة عرض البيانات. وإذا لم يتوفر لدينا جدول الاحتمالات المشتركة فمن المستحسن حسابه لأنه يؤدي إلى تبسيط العملية الحسابية.

 

 

نظرية تشامبرز في صفات المبدعين

تقوم هذه النظرية على محاولة الربط بين العوامل التي تميز شخصية عدد من العلماء المبدعين، وبين إبداعهم في المجال العلمي، وذلك بهدف تحسين السمات التي تميز هؤلاء العلماء المبدعين عمن هم أقل منهم إبداعاً وابتكاراً. لقد قام تشامبرز بوضع استبيان يتكون من 232 سؤالاً تمثل بعض سمات الشخصية. ويضم هذا الاستبيان خمس مقاييس فرعية في اختبار الشخصية. وهي تمثل السمات التالية:

  • الشجاعة مقابل الخضوع.
  • الحماس والابتهاج مقابل الجدية والاكتئاب.
  • المغامرة مقابل الخجل.
  • الابداع والابتكار مقابل النظرة التقليدية.
  • الاكتفاء الذاتي مقابل التبعية للجماعة.

ووفقاً للسمات والعوامل السابقة ينظر تشامبرز إلى الابتكار والإبداع على أنه العملية التي ينتج منها أنواع الانتاج التي تعتبر جديدة بالنسبة للمنظمات والمجتمع. ومن أهم النتائج التي توصل إليها تشامبرز ما يلي:

  • إن العلماء المبدعين هم أكثر سيطرة من علماء المجموعة الضابطة.
  • إن العلماء المبدعين هم أكثر تلقائية من علماء المجموعة الضابطة.
  • إن علماء النفس يحصلون على درجات أعلى على مقياس الاكتفاء الذاتي من أفراد المجموعة الضابطة المتكافئة معهم.
  • هناك فروق جوهرية بين علماء النفس وعلماء الكيمياء، تدل على أن علماء النفس هم أكثر انطواءاً. كما أنهم أكثر خيالاً وإبداعاً في تفكيرهم وسلوكهم وأقل محافظة.

ويقصد بالمجموعات الضابطة استخدام مجموعات لها علاقة بالموضوع المدروس. فعلى سبيل المثال استخدام مجموعات ضابطة من أعضاء الكلية بصرف النظر عن تساويهم مع المبدعين والمبتكرين في متغيرات هامة كالسن والخبرة والفرص المتاحة للبحث العلمي.