الفريق الصحي انتقل لموقعها بحقيبة الإسعافات خلال 10 دقائق
الجودة الصحية ( صحيفة سبق)
الفريق الصحي انتقل لموقعها بحقيبة الإسعافات خلال 10 دقائق
“صحة المدينة” تنعى المعتمرة المتوفاة بالمطار.. والتحقيقات مستمرة
خالد الشاماني- سبق- المدينة المنورة: أصدرت الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة بياناً صحفياً عاجلاً، تنعى فيه المعتمرة المصرية التي انتقلت إلى رحمة الله مساء اليوم، فور وصولها لمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي الجديد بالمدينة المنورة.
وأشار البيان الذي أصدرته “صحة المدينة” مساء اليوم الأربعاء إلى تشكيل لجنة موسَّعة للتحقيق والتأكد من تفاصيل الحادثة التي تمثلت في وصول معتمرة مصرية، كانت تعاني إعياء شديداً، إلى صالة الوصول بالمطار الجديد؛ ما استدعى توجُّه الفريق الصحي بالإسعافات الأولية لموقع المعتمرة أمام أحد كونترات الخدمة في صالات الوصول، إلا أن تلك العملية استغرقت ١٠ دقائق (المدة الزمنية بين وصول الفريق وتلقي البلاغ) بسبب إغلاق البوابات الواقعة بين مركز المراقبة الصحية وموقع المريضة.
ولفت البيان إلى الأسباب التي دعت إلى استغراق المدة الزمنية في تمكين موظفي الصحة من عبور البوابات الأمنية، وقد طالبت إدارة الشؤون الصحية بالمنطقة سابقاً إدارة الشركة المشغلة ومسؤولي المطار بضرورة تمكين الفرق الإسعافية من التنقل بين الحواجز والصالات بمرونة عالية للتدخل في الحالات الطارئة العاجلة، وتقديم الخدمات الصحية بصورة عاجلة للمرضى.
وأكد البيان أن التحقيقات الأولية أثبتت انتقال الفريق الصحي إلى موقع المُعتمرة بحقيبة الإسعافات الأولية خلال 10 دقائق من تلقى البلاغ لمحاولة إنقاذها من الإعياء الشديد، ولكن شاءت إرادة المولى -عز وجل- أن تلفظ المتوفاة أنفاسها الأخيرة فور وصولها إلى المدينة المنورة.
وبيّنت “صحة المدينة” أن اللجنة المشكَّلة للتحقيق لا تزال تحقق في تفاصيل الحادثة، وتقوم بواجباتها ومراجعة المحاضر كافة للجهات المختصة.
واختتم البيان بأن موقع مركز المراقبة الصحية بالمطار جرى تسليمه لصحة المدينة المنورة من قِبل الشركة المشغلة، وعمدت على الفور وزارة الصحة إلى تشغيل موقعها لتقديم خدماتها للسادة المسافرين والقادمين عبر المنفذ الجوي الجديد للمدينة المنورة.