ارتفاع ضغط الدم المؤقت_ إعداد:ا/مبارك حمدان 

 

 

يعاني الكثير وغالبية الأشخاص من التوتر، والضغط النفسي اليومي سواء كان ذلك من ضغوطات العمل، او ضغوطات العائلة والأطفال وما شابه ذلك وينتج عن تلك الضغوطات ارتفاع في ضغط الدم ولكن يكون ارتفاع مؤقت وليس دائم، ومن الممكن ان يتحول الى ارتفاع دائم إذا لم يتحكم الشخص في نفسيته ويبدأ بتغيير نمط حياته.

وقد يؤدي ارتفاع ضغط الدم المؤقت الى زيادة مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية وفشل القلب.

 

 

وفي مرحلة ارتفاع ضغط الدم المؤقت يتراوح الضغط الانقباضي ما بين 120 و139 ملم زئبق أو الضغط الانبساطي ما بين 80 و89 ملم زئبق.

 

الأعراض:

لا يتسبب ارتفاع ضغط الدم الطفيف في ظهور أي أعراض، وفي الواقع، ربما لا يتسبب ارتفاع ضغط الدم الشديد في ظهور أعراض.

والطريقة الوحيدة لاكتشاف ارتفاع ضغط الدم الطفيف هي الاستمرار في تتبع قراءات مستوى ضغط الدم، من خلال قياس ضغط الدم في كل مرة تزور فيها الطبيب، أو قياسه في المنزل باستخدام جهاز قياس ضغط الدم المنزلي.

وقد تحتاج إلى قياس ضغط الدم بشكل متكرر إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم الطفيف أو تعاني من عوامل خطورة أخرى للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

 

 

الاجهاد النفسي وعلاقته بارتفاع ضغط الدم:

 

 

ينتج الجسم زيادة في الهرمونات عندما يكون في وضع مرهق. 

 هذه الهرمونات تزيد من ضغط الدم بشكل مؤقت عن طريق التسبب في ضرب قلبك بشكل أسرع وتضييق الأوعية الدموية.

لا يوجد دليل على أن الإجهاد في حد ذاته يسبب ارتفاع ضغط الدم على المدى الطويل.

 ولكن قد تكون بعض السلوكيات الأخرى المرتبطة بالإجهاد – مثل الإفراط في تناول الطعام وشرب الكحول والعادات السيئة في النوم – سبباً في ارتفاع ضغط الدم.

 ومع ذلك قد يؤدي ارتفاع ضغط الدم المؤقت مع مرور الوقت إلى خطر تعرضك لارتفاع ضغط الدم على المدى الطويل.

 

 

الوقاية من ارتفاع ضغط الدم تبدأ بالوقاية والتحكم في ضغط الدم المؤقت و أيضا التحكم في الغضب و التوتر النفسي وتشمل:

 

  • تجنب الغضب بشكل دائم.
  • كن مستمع جيد للأشخاص الذين يغضبونك قبل ان تبدآ بالغضب الشديد دون الاستماع لهم.
  • كن مبتسما دائما .
  • تعلم تمارين الاسترخاء .
  • غير نمط حياتك الى الأفضل .
  • الابتعاد عن التدخين وشرب الكحول .
  • ممارسة الرياضة بشكل عام ورياضة المشي بشكل خاص.

 

 

 

 

 

 

المصادر :

المصدر الاول

المصدر الثاني

المصدر الثالث