في كل منظمة توجد عوامل نجاح و عوامل فشل و الادارة الناجحة تستغل هذه العوامل لصالح المنظمة و من أهم هذه العوامل هناك نوعان من الموظفين!

النوع الأول: الموظف الايجابي

النوع الثاني: الموظف السلبي

فالاول احد العوامل المهمه في نجاح آي ادارة والثاني له تأثيره على النوع الاول و هنا يأتي دور الادارة الناجحة في كيفية تحويل السلبي إلى إيجابي

دائمًا ما نجد في منظمات العمل الغير محفزه يتم تهميش النوع الثاني ، و هذه الطريقة لا تخدم المنظمة فإن الفائدة تكون معدومة و لا يمكن الاستفادة من هذا النوع حيث لا يوجد إنسان سلبي بشكل كامل، و لكن هناك تفاوت بالقدرات بين الموظفين فالموظف السلبي لديه إيجابيات تخدم العمل ،فالادارة الناحجة تستطيع معرفة و إستغلال هذه الإيجابيات بالموظف لصالح العمل فيجب أن تتسم الادارة بالتحلي، و الصبر، و الحكمة مع هذا النوع من الموظفين بالمبادرة في تشجيعه في أي عمل إيجابي و تحفيزه بشكل تشجيعي في أي عمل سلبي و إعطائه الفرصة الكاملة بشكل مستمر ، فكل موظف لديه طريقة بالتعامل و كيفية الاستفادة منه و تحويله من سلبي إلى إيجابي

في بعض الاحيان تكون هناك عوامل خارجية قد تؤثر على هذا النوع و على الادارة الناجحة الوقوف قدر الإمكان مع الموظف حتى تزول و هنا تكون نقطة تحول أسلوب الموظف لأن مثل هذه المواقف دائمًا ما تترك الأثر الإيجابي لدى هذا النوع و نلاحظ هذا الفرق مع مرور الوقت فيصبح الموظف الأفضل لفريق العمل حتى يطمح إلى الأفضل بالفريق فينبغي أن تتفهم الادارة طرق التعامل مع الموظفين و إحتواء مشاكلهم بالعمل ،،

و من الأساليب المفضلة لدى أكثر الموظفين هي ذكر الإيجابيات علنًا بشكل مستمر و الاجتماع على إنفراد لمناقشة الجوانب السلبية لتفاديها مستقبلاً فهذا الأسلوب ينمي الشعور لدى الموظفين بالولاء للعمل

 

فإن أهم شروط تحول الموظف السلبي لإيجابي هي دور الادارة الناجحة و معرفة الأسلوب الأمثل للتعامل مع كل موظف وتغلب الموظف على العوامل الخارجية وإيضاحها للمسئولين ان أمكن لكي يسهل عليهم مساعدته في معالجتها ..

و ختامًا نقول أن الادارة الناجحة تستطيع الاستفادة من جميع الموظفين داخل المنظمة و النهوض في مستوى بيئة العمل ..

 

 

جميل البدراني

 أخصائي ادارة مستشفيات