تقرير الجودة الصحية- إعداد:  عبدالرحمن المحمادي

 

مقدمة: 

– المشكلات الإدارية حدث دائم متكرر مصاحب للأعمال فالمشاكل التي تواجه إما أن تكون كبيرة أو صغيرة، بسيطة أو معقدة، سهلة أو صعبة والمشكلة عادة عندما تحدث لا تعطي نفسها طابع المشكلة، لذا فالمشاكل تأخذ أنواع عدة، فقد تبرز فجأة أو تتسلل من حيث لا تتوقع، أو تنزل كالصاعقة، وقد تظهر بوجه مغاير تماماً للحقيقة. ولها أشكالها وأحجامها المختلفة ودور المدير هنا يكمن في إيجاد حلول لتلك المشاكل.

 

تعريف المشكلة:

هي الصعوبات التي تواجهنا عند الانتقال من مرحلة إلى أخرى؛ وهي إمّا أن تمنع الوصول أو تؤخره أو تؤثر في نوعيته.

 

مكونات المشكلة:
1-المشكلة :الوضع الموجود وصفاً وأسبابا.
2- الحل :الوضع المنشود مع تصوره وحصر منافعه.

3-  الطريق من المشكلة للحل: اليات التنفيذ.

 

أنواع المشاكل:
– مشكلات في التنفيذ
وهي الانحراف عن المعايير المحددة بزيادة أو نقص. 

– مشكلات في الإنجاز 
وهي ما يمنع من الوصول إلى وضع أفضل.

 

 كيف تدرك المشكلة ؟
1- بالمقارنة مع التاريخ السابق .
2- بالمقارنة مع مجموعات متشابهه.
3- من خلال النقد الخارجي.

4- بالرجوع لأهداف الخطة وبرامجها.

 

الأساليب المتبعة للتعامل مع المشكلات :-

لا تفعل شيئا : 
1-إذا كانت المشكلة ستحل تلقائيا.
2-إذا كانت آثارها ضعيفة. 
3-إذا كانت تكلفة الحل أعلى من تكلفة المشكلة. 
معالجة الآثار: 
1- عندما نتوقع زوال السبب.

2- عندما تكون تكلفة معالجة السبب كبيرة 
3-عندما يكون السبب خارج السيطرة. 

 

من الأساليب المتبعة لحل المشكلات
مراقبة الوضع فقط:  
1-إذا كانت غير ملحة. 
2-إذا بدأت بالتلاشي. 
3-إذا كانت الأسباب غير واضحة. 

معالجة المشكلة : 

1-إذا كانت خطيرة 

2-إذا كانت متفاقمة 
3- إذا جاء أمر بعلاجها من جهة عليا.
 من أسباب عدم مواجهة المشكلة
– الجهل بحدوثها  
– الارتياح
كونها تتعلق بشخص محبوب أو مكروه.

 

من الذي يدعى لحل المشاكل ؟
لا بد أن تتوافر فيمن يحضر جلسات مناقشة المشاكل وحلها صفة أو أكثر مما يلي:-
1-لديه معلومات عن المشكلة وأطرافها. 
2-صاحب خبرة للمشورة والرأي. 
3-جيد التدريب والمهارة. 
4-ملتزم بالتنفيذ. 
5-من يراد تدريبه وتهيئته.  

 

 أسباب الفشل في حل المشكلات:

1- عدم اتباع المنهجية في تحديد وحل المشكلات. 
 2-وضع المشكلة خارج نطاقها الحقيقي
3-نقص المعلومات أو التحليل السيئ للمشكلة.
4-استخدام نوع واحد من التفكير (طريقة القبعات الست). 
5-الخوف من الفشل ومن التجديد ومن تبادل الأفكار. 
6-مقاومة التغيير. 
7-التوقف عن التنفيذ أو ترك المتابعة والتقويم. 

 

أهمية المعلومات لحل المشكلات:
1-المعلومات مهمة لحل المشاكل إذ المعلومة قوة 

2-لا بد أن يكون للمعلومة صلة بالموضوع 
3-توقيت الحصول على المعلومة مهم 
4-يجب أن تكون المعلومات دقيقة ومفصلة وكاملة 
5-شرعية طريقة الحصول على المعلومة
6- لابد من التعامل بكفاءة مع المعلومة

 
: خطوات حل المشكلة
1-” تعريف المشكلة وتمييزها. ” المشكلة المعرفة جيدا هي مشكلة نصف محلولة
2-تحليل المشكلة : أسبابها ؛ ماذا نريد ؟هل تؤثر على أهدافنا ؟
3- إعداد قائمة بالحلول ( طريقة العصف الذهني).

تقوم طريقة العصف الذهني على مبادىء :

– الحرية في طرح الأفكار

– يمكن البناء على فكرة مطروحة

– عرض الأفكار دون نقد

– الكم الكثير يولد الكيف المتميز

ثم تمحص الأفكار ويحذف المكرر و يختار المناسب منها ويقارن بينها.
4- تقييم الحلول (حسب المعايير) . ” الملائمة وتشمل المهارات المطلوبة والموارد البشرية والمادية ، التكلفة ، المخاطر : هل لديك القدرة على تحمل أسوأ النتائج المتوقعة ( تقييم الخطر النازل ) ، مراعاة البيئة والقيم والمفاهيم الشخصية ، مستوى القبول للقرار.
فعالية التنفيذ = النوعية * القبول

 5- تحديد الخيار الأفضل واتخاذ القرار . ” الايجابيات والسلبيات ( النوع لا العدد ) ، الإجماع الحقيقي ؛ التصويت ( بنوعيه : إما اختيار حل واحد أو تقييم جميع الحلول من 10 مثلاً وجمع قيم كل حل والأكثر قيمة هو المناسب )

6- وضـــع خـــــطــــــة للتــنــــفـــيـــذ . ” لأنه إحداث تغيير ، توقع المخاطر ثم حاول منعها أو تقليلها ، ناقش الأفراد التفيذيين فلابد من القناعة والوضوح والاستعداد النفسي وبين لهم منافع القرار ومضار عدمه.

7- المتابعة والتقييم : ” تابع التنفيذ ولا حظ مؤشرات النجاح أو الفشل ، اعترف بالقرار السيء ؛ عند الحاجه الدائمة للقرار اجعله سياسة ، تأكد من انتهاء المشكلة واتخذ خطوات وقائية لمنع تكرارها ، اكتب تقريراً مفصلاً لرئيسك” .

 

– ختاما نقول بأن مجرد وجود المشكلات أمر طبيعي ويدل على وجود عمل له خاصية التفاعل والاستمرارية والتجديد ويبقى التنظير أمراً ماتعاً ويكمن التحدي في التنفيذ والتطبيق.