العمر: إستراتيجية من ثلاثة محاور لتطوير قطاع المختبرات
الجودة الصحيّة ( صحيفة الرياض)
العمر: إستراتيجية من ثلاثة محاور لتطوير قطاع المختبرات
الرياض – محمد الحيدر
أوضح وكيل وزارة الصحة للمختبرات وبنوك الدم د. إبراهيم العمر، أن العمل يجري للنهوض بقطاع المختبرات من خلال ثلاثة محاور من خلال تطوير البنية التحتية من اجهزة وتجهيزات والاستفادة القصوى من التقنية لتسهيل وتسريع أداء المختبرات، والاهتمام بالقوى العاملة ورفع كفاءتهم من خلال التدريب والتطوير وحتى ابتعاثهم، وكذلك إعادة النظر وتطوير إجراءات العمل في المختبرات والمراكز لأنها هي اساس العمل والتطوير ورفع الكفاءة.
وكان العمر قد افتتح الدورة التدريبية وورشة العمل بعنوان (التوجهات الجديدة في التعامل مع حالات التسمم)، التي نظمتها الإدارة العامة لمراكز مراقبة السموم والكيمياء الطبية الشرعية بالتعاون مع مستشفى الإمام عبدالرحمن الفيصل في الرياض، وتستمر الدورة لمدة خمسة أيام.
وأوضح أن الدورة تأتي في إطار السعي إلى تدريب وتطوير الطاقم الطبي باختلاف تخصصاته في كافة القطاعات الصحية، ورفع مستوى الجاهزية لأطباء الطوارئ والإسعاف للتعامل مع حالات التسمم وفق ما هو جديد من التطورات الحديثة في علوم السموم الطبية، مؤكداً أن المختبرات أصبحت ركناً أساسياً لأي منشأة صحية أو طبية في العمل العلاجي، مضيفاً أنهم في الوكالة يعملون حسب استراتيجية وخطط على المديين القصير والبعيد لرفع مستوى الأداء واستقطاب آخر ما توصل اليه العلم والتقنية في هذا المجال.
من جهته، أوضح د. رائد الخيال، مدير مراكز مراقبة السموم والكيمياء الطبية الشرعية أن هذه الدورة تأتي ضمن خطط وزارة الصحة لرفع كفاءة العاملين بالقطاع الصحي، وإيمانًا بدورها الرائد والمهم في تحسين الخدمة العلاجية المقدمة للمرضى بالمملكة، مشيراً إلى أن الدورة تتضمن لأول مرة التدريب على جهاز المحاكاة الطبية الجيل الثالث، وستتم برمجة حالات التسمم الاكلينيكي بحيث تظهر جميع اعراض التسمم لكل حالة، حتى يستطيع المتدرب الكشف عن العلامات المرضية لكل حالة مع ربطها بأفضل الطرق العلاجية لمثل هذه الحالات ، ولفت إلى أن معظم المراكز العالمية المتخصصة بعلاج حالات التسمم تستخدم مثل هذه التقنية في التدريب وذلك لندرة الحالات وصعوبة التدريب الاكلينيكي عليها.