تقرير الصحة العامة : إعداد: أ/ إيمان صباغ

 

 

المشي رياضة أو عادة ؟  هو في الحقيقه يمثل الاثنين ان اردت ذلك فهو عادة مهمة للرياضيين ورياضة للمبتدئين!

 

من الناحية الرياضية فهو التمرين الابسط والافضل لجميع الاعمار ومختلف الاشخاص سواء كانوا أصحاب صالات الرياضة أو الخاملين في منازلهم أو في عملهم المكتبي الذي يحدهم عن الحركة !

بغض الاعذار التي يضعها الشخص لنفسه  كي لا يتحرك من المقعد الذي أصبح جزء منه , تقريبا !

 

 

 

يقول أبقراط: “المشي هو أفضل دواء للإنسان”.

 

يمكن ممارسة هذه الرياضة في أي وقت وفي أي مكان (كالحدائق أو الأسواق أو الطرقات العامة على شاطئ البحر او حتى حول سور المنزل وغيرها) وحتى لو لم يكن الشخص قادرًا على ممارسة الرياضة بشكل عام بسبب ظروفه الصحية، بل إن المشي سيسهم في تحسين الصحة واستعادة النشاط، ويمكن جعلها جزءًا من الحياة اليومية بالتدريج حتى تصبح كالاكل والشرب! ؛ نظرا لأهميتها كما اوضحت وزارة الصحة في عدة مناسابات تثقيفيه توعوية احدثها تفعيل حملة #امش 30 وهي بادرة من وزارة الصحة بقيادة وزير الصحة ا.د. توفيق الربيعة على ان تشارك جميع مناطق المملكة للمشي وبرز عن ذلك مشاركات مختلفه من جميع الاعمار والمدن في المملكة .

 

 

وكلما كان المشي أسرع ولمسافة أطول وبشكل متكرر ازدادت فوائده.

والمشي قد يصنف الاشخاص المشي  لأنواع او يتدرج في مستوياته :

البطيء – المنتظم – السريع – الهرولة  – الجري.

جميعها أثبتت أهميتها  للصحة ولكن حديثنا خاصة عن المشي المنتظم هو لمدى مناسبته لجميع الفئات وان كانو بأمراض مزمنة او عرضيه .

 

 

 

فوائد المشي:

 

-يواجه الناس تراجعًا كبيرًا في الرغبة الشديدة في تناول الوجبات الخفيفة أثناء وبعد المشي لمدة 15 دقيقه

-30 دقيقه مشي يوميا كفيلة بأن تحسن حالتك النفسية والبنية الجسدية ويستطيع أي شخص تحقيق ذلك بالتدرج في زيادة 10 % من الخطوات في كل اسبوع عن الذي يسبقه كحد أقصى.

-حرق السعرات الحرارية الزائدة.

-الحفاظ على وزن صحي وتحسين اللياقة البدنية.

-الوقاية من الأمراض المزمنة (مثل: أمراض القلب، ارتفاع ضغط الدم، داء السكري النوع الثاني).

-المساعدة على خفض مستوى الكولسترول الضار في الجسم.

-تعزيز صحة العظام ومنع الإصابة بهشاشة العظام على المدى الطويل.

-الحد من القلق أو الاكتئاب وتحسين المزاج والثقة بالنفس .

-الحفاظ على مرونة المفاصل وقوة العضلات.

-تحسين التوازن وتدفق الدم في الجسم.

-يساعد على زيادة المستوى الاجتماعي لدى الاشخاص ان كان ضمن مجموعات او فرق.

 

 

بالرغم من مشي فئة من الاشخاص لمسافات طويلة الا انه عادة ما يقع البعض بأخطاء على المدى البعيد قد تؤثر على الصحة عكسيا ؛ إما بآلام عضلات او المفاصل وغيرها… طريقة المشي الصحيحة، يتطلب الوقوف بوضعية مناسبة والقيام بحركات معينة ذات معنى كالتالي:

 

-رفع الرأس، والنظر إلى الأمام وليس إلى الأرض.

-استرخاء الرقبة والأكتاف والظهر وعدم جعلهم منحنين إلى الأمام.

-تحريك الذراعين بحرية مع انحناء بسيط بالمرفقين، مع العلم بأن حركة الذراعين تأتي من الكتف وليس من المرفق.

-شد عضلات البطن، والحرص على استقامة الظهر بشكل مناسب.

-مراعاة مرونة حركة الركبة وعدم تحريك الساق والفخذ معًا.

-المشي بسلاسة، مع جعل كعب القدم يلامس الأرض أولاً ثم الأصابع.

-ارتداء الحذاء المناسب في المكان المناسب 

 

 

 

 

متى تجب استشارة الطبيب لمن يود ممارسة المشي ؟

للأشخاص الذين يعانون أمراض القلب.

للأشخاص المصابين بمرض السكري.

للأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل.

للأشخاص الذين يعانون مرض الانسداد الرئوي المزمن.

حيث الاستشارة الجيدة تؤدي الى الطريقة الملائمة  دون أن تسبب مضاعفات لأي شخص مصاحب لمرض بل ربما تكون ممارسة المشي داعم أساسي للتعافي والتعايش مع ” الامراض المزمنة” بشكل أفضل لايؤثر على سير يومك الطبيعي!

 

 

 

نختم بأهمية وضع المشي كمهمة يومية يجب إنجازها!

دون وضع هدف محدد لن يكون هناك خطة واضحه تعزز رغبتك الضئيلة في ممارسة المشي!

فيديو توضيحي بعض ” محفزات المشي”

 

 

 

 

 

 

المصادر:

الاول 

الثاني

الثالث