وزارة الصحة تكرم الفائزين بجائزة أبدع و ألهم
الجودة الصحية ( واس ) : تكرم وزارة الصحة الخميس القادم ، الفائزين بجائزة الصحة ( أبدع وألهم )، التي تُعنى بتبني الأفكار والمشروعات الإبداعية، ونشر ثقافة المشاركة المجتمعية , برعاية معالي وزير الصحة المكلف المهندس عادل بن محمد فقيه .
وركزت المسابقة على حث أفراد المجتمع بمختلف شرائحهم على المشاركة في تقديم الأفكار والمقترحات، التي تجيب عن تساؤل: كيف تجعل نمط الحياة الصحي سهلًا وممتعًا ؟ ، بالإضافة إلى تبني طرق جيدة لحياة صحية تسهم إلى إيجاد حلول للمشاكل الصحية التي أسهمت بشكل ملحوظ في ارتفاع الأمراض المزمنة، مثل السكري والسمنة وارتفاع ضغط الدم والكلوسترول.
وأوضح مستشار وزير الصحة المشرف العام على العلاقات والإعلام والتوعية الصحية الدكتور خالد مرغلاني أن المسابقة التوعوية تعد الأولى من نوعها على مستوى المنطقة وتتماشى مع توجهات الوزارة لتعزيز أنماط الحياة الصحية السليمة، وترفد جهودها للحد من الأمراض .
وأضاف أن المسابقة تهدف إلى تنمية روح الإبداع لدى جميع شرائح المجتمع للمشاركة في الوقاية من الأمراض المزمنة غير السارية، مؤكدًا حرص الوزارة على تفعيل البرامج والأنشطة التوعوية للحفاظ على صحة وسلامة الجميع، وحمايتهم – بإذن الله- من الإصابة بالأمراض، مبينا أن المسابقة تأتي في إطار جهود الوزارة التوعوية، وتحفيز وجذب الأفراد من المواطنين والمقيمين على المشاركة في إنتاج الرسائل والمواد الخاصة بالمكافحة والوقاية من الأمراض إضافة إلى حث جميع فئات المجتمع على تبني السلوكيات الصحية السليمة والعمل على تبني المواهب والكفاءات وتشجيع الأفكار الخلاقة للمشاركة في التوعية الصحية .
وأبان الدكتور مرغلاني أن تنظيم وتطوير هذه المسابقة تقوم به الوزارة بالتعاون مع كلٌّ من شركة تطوير القطاع الصحي القابضة وشركة (تام) لتوظيف طاقات المجتمع، وتبني المشروعات الواعدة وتحويلها من خواطر وأفكار إلى واقع، وذلك لإحداث تغيير جذري ممتع وأسلوب نمط الحياة الصحية، لافتاً النظر إلى أن المسابقة تهدف إلى الوصول إلى شرائح المجتمع وبما لا يقل عن (5) ملايين شخص من أفراد المجتمع عبر شبكات التواصل الاجتماعي؛ للتنافس من أجل الإجابة على السؤال، من خلال طرح مشروعات وأفكار عملية يتم تطبيقها على أرض الواقع، بواسطة سواعد وطاقات هذا المجتمع من مهتمين وخبراء وداعمين.
وأشار أن الجائزة تهدف أيضاً إلى تحفيز أفراد المجتمع لتقديم مقترحات وأفكار إبداعية وبما لا يقل عن 2000 فكرة، حيث إن المشاركة في هذه الجائزة مفتوحة للمواطنين والمقيمين بالمملكة ممن لديهم أفكار ومشروعات تسهم في تحسين نمط الحياة الصحي. وسيتم تحديد الفائزين عن طريق نظام التصويت الإلكتروني، إضافة إلى وزن معياري لأعضاء لجنة التحكيم من المعنيين بالشأن الصحي والأفكار الإبداعية