في ظل جائحة كورونا السابع ” تجارة الأدوية المزيفة “
تجارة الادوية المزيفة في ظل جائحه كورونا السابع _ اعداد: ا/ الهام المنقاشي .
أدى وباء مرض كورونا إلى زيادة الطلب على الأدوية واللقاحات، وكلها تتعلق بـ كوفيد -19 ، مما يخلق فرصة للأشخاص ذوي النوايا السيئة لتوزيع مزيف للمنتجات طبية.
في هذه المرحلة لا يوجد لقاح للوقاية من كوفيد-19 حتى الآن يمكن اعتبار المنتجات التي تدعي أنها لقاحات للوقاية مزيفة، إن وجود المنتجات الطبية المتدنية والمزورة يشكل خطراً غير مقبول على الصحة العامة.
تهدد جائحة كوفيد- 19 طفرة عالمية في المنتجات الطبية ليست المرتبطة فقط مباشرة بـ كوفيد- 19 هناك العديد من المنتجات الأساسية للعلاج والوقاية في خطر بما في ذلك أقنعة الوجه ، ومعقم اليدين و اجهزة التنفس الصناعي.
وفقا لمنظمة الصحة العالمية، تبلغ قيمة تجارة الأدوية المزيفة التي تشمل الأدوية الملوثة، أو التي تحتوي على عنصر خاطئ أو لا تحتوي على عنصر فعال، أو ربما تكون منتهية الصلاحية اكثر من 30 مليار دولار في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، وبالتالي المنتجات الطبية المزيفة تسبب ردود فعل سلبية للأدوية.
تطلب منظمة الصحة العالمية المزيد من اليقظة من السلطات الصحية الوطنية، وأخصائيي الرعاية الصحية، وأفراد المجتمع وأصحاب المصلحة في سلسلة التوريد في جميع أنحاء العالم لمنع توزيع هذه المنتجات الطبية المزيفة، يجب أن تركز اليقظة المتزايدة على المستشفيات والعيادات والمراكز الصحية والمختبرات الطبية وتجار الجملة والموزعين والصيدليات وأي مورّدين آخرين للمنتجات الطبية، يجب الحصول على جميع المنتجات الطبية من مصادر موثوق بها والتحقق من صحتها وحالة المنتج بعناية، ينصح المستهلكون بطلب المشورة من أخصائي الرعاية الصحية في حالة الشك.
تم إنشاء أنظمة الإبلاغ والخطوط الساخنة للمرضى والمتخصصين في الرعاية الصحية والمشاركين في إدارة سلسلة التوريد ويتم استخدامها كنظام إنذار مبكر لعيوب الجودة في المنتجات الطبية.
يؤدي ضمان التعاون الوثيق وفتح قنوات الاتصال بين المراكز الوطنية للإبلاغ عن اليقظة الدوائية وبالتالي يساعد السلطات التنظيمية للأدوية الوطنية ومراكز السموم الوطنية ومختبرات مراقبة الجودة الوطنية إلى الكشف المبكر عن المنتجات الطبية المزيفة.
وشددتْ الهيئة العامة للغذاء والدواء على ضرورة التزام مطوري ومصنّعي الأجهزة والمنتجات الطبية بالمتطلبات الفنية والرقابية الخاصة بها والحصول على موافقتها مسبقاً، وذلك لضمان استيفاء اشتراطات السلامة والكفاءة بحيث تم تشكيل فريق عمل متكامل يعمل على زيارة المصانع والوقوف على جاهزيتها وقدرة خطوط إنتاجها للعمل بكامل طاقتها التشغيلية ، والتأكد من جودة التصنيع واستيفاء المنتجات لمتطلبات الهيئة العامة للغذاء والدواء والمواصفات الفنية وذلك لضمان سلامة وجودة المنتجات .
يساهم نظام (رصد) التتبع الدوائي في تعزيز دور الهيئة في حماية المجتمع وتعزيز الرقابة والتأكد من سلامة الأدوية وذلك من خلال معرفة مصدرها والمراحل التي مرت بها من التصنيع وحتى وصولها للمستهلك وأبرز أهداف النظام :
– مكافحة الغش الدوائي .
– التوفر الدوائي .
– تحقيق الأمن الدوائي .
المراجع: