الجوانب الصحية في قمة العشرين برئاسة المملكة العربية السعودية
الصحة العامة _ إعداد: ا / ربى مرزا – ا/ عبدالرحمن المزروع
تعتبر قمة مجموعة العشرين لعام 2020م قمة استثنائية مقارنة بما سبقها من القمم، وهذا الاستثناء ليس لأن القمة عقدت عبر وسائل الاتصال الإلكتروني فقط، بل لأن انعقادها كان في ظروف صعبة تعاني منها جميع دول العالم في مختلف الجوانب الصحية والاجتماعية والاقتصادية، وقد تميزت ولله الحمد المملكة العربية السعودية بقيادة هذه القمة بكل نجاح، وأعطت انطباعاً رائعاً للدول الأعضاء والدول الأخرى والمنظمات حول العالم، حيث كان من اهم اهداف قمة العشرين تمكين الانسان والحفاظ على كوكب الأرض وتشكيل افاق جديدة قوية ومستدامة ومتوازنة وشاملة. كما عقدت المملكة منذ تسلمت رئاسة المجموعة في ديسمبر 2019م حتى تاريخ القمة أكثر من 150 اجتماع ومؤتمر على مستوى تمثيل عال من الدول الأعضاء والدول الأخرى والمنظمات الدولية ومجموعات التواصل مثل مجموعة الشباب ومجموعة الأعمال ومجموعة المجتمع المدني وغيرها، كما دعت المملكة في شهر مارس 2020م لعقد قمة استثنائية تعتبر الأولى من نوعها في قمة العشرين، ومن هاتين القمتين ومن خلال رئاسة المملكة العربية السعودية تم بفضل الله الخروج بالعديد من القرارات والمبادرات والبرامج والنجاحات وتجاوز العديد من العقبات والتي ساعدت بعد توفيق الله في تخفيف آثار جائحة كورنا التي تأثرت بها جميع الدول، من هذه النجاحات التي تحسب للمملكة وقيادتها الرشيدة ما يلي:
- جمع أكثر من ٢١ مليار دولار من دول المجموعة للتغلب على تداعيات وباء كورونا.
- جمع الموارد اللازمة لتلبية الاحتياجات التمويلية العاجلة في مجال الصحة العالمية لدعم الأبحاث والتطوير والتصنيع والتوزيع لأدوات التشخيص والعلاجات واللقاحات الآمنة والفعالة لفيروس كورونا مع ضمان وصولها العادل للجميع بتكلفة ميسورة.
- تأكيد المملكة العربية السعودية على ضرورة توزيع اللقاح بشكل عادل، وأن تحصل الدول النامية والفقيرة على حصتها من اللقاح وبأسعار معتدلة.
- ضمان القدرة على مواصلة الاستجابة الفورية لتطورات الأوضاع الصحية مع تحقيق المنفعة القصوى من التغيرات المستمرة.
- معالجة أوجه الضعف التي كشفت عنها ازمة كورونا واتخاذ الخطوات اللازمة لتحقيق التعافي.
- تعزيز التأهب للأوبئة والتصدي لها واكتشافها والاستجابة لها.
- التأكيد بالالتزام الكامل باللوائح الصحية الدولية وتحسين إجراءات تطبيقها.
- الالتزام بتبادل البيانات والمعلومات بشكل شفاف وموحد وفي الوقت المناسب.
- التشديد على الدور المهم لمنظمة الأمم المتحدة ووكالاتها وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية.
- ضرورة إيجاد حلول طويلة الأجل لمعالجة ثغرات إجراءات التأهب للجوائح العالمية والاستجابة لها وإطلاق مبادرة انشاء الوصول إلى أدوات مكافحة الجوائح.
- التأكيد على ان الأنظمة الصحية جيدة الأداء والشاملة والمتينة ضرورية لتحقيق التغطية الصحية الشاملة.
- التأكيد على أهمية تمويل التغطية الصحية الشاملة في الدول النامية.
- الترحيب بتأسيس مركز الابتكار العالمي لتحسين القيمة في مجال الصحة.
- مواصلة معالجة مقاومة مضادات الميكروبات والأمراض الحيوانية المنشأ على أساس نهج الصحة الواحدة.
- دعم وتسريع البحث والتطوير لمضادات الميكروبات الجديدة.
- ضمان الوصول إلى مضادات الميكروبات الموجودة.
- تعزيز إجراءات المراقبة الحصيفة.
- مواصلة الجهود في معالجة الأمراض المعدية وغير المعدية.
مع التأكيد على ان مملكتنا الحبيبة ستواصل دعم الجهود الدولية لتوفير لقاحات وعلاجات فيروس كورونا.