مجلة الجودة الصحية التشخيص والتنبؤ في مجال العمل النفسي

التثقيف الصحي _ إعداد : ا / مها الغامدي

تنوعت وتعددت أدوار الاخصائي النفسي في شتى المجالات الا ان الدور الرئيسي له في كل المجالات هو التشخيص

وتُعد هذه المرحلة من اهم مراحل التقييم لأن عليها تُبنى الخطة العلاجية والارشادية ولهذا فهي تتطلب الدقة والحذر لأننا نحدد من خلالها أسباب معاناة الفرد وصعوبة توافقه الاجتماعي وكيفية نشأة اضطرابات الشخصية والنفس، لأن نجاح التشخيص يؤدي الى نجاح خطوات العلاج .

مفهوم التشخيص:

هو تحديد المشكلة والتعرف على الاضطراب وتعيينه وتسميته وتهدف هذه المرحلة إلى التعرف على الإجراءات وأسلوب الخدمة النفسية وطريقة الارشاد التي تناسب حالة الفرد ومشكلته من خلال المعلومات الدقيقة التي تم جمعها عنه.

ويقصد بالتشخيص في المجال النفسي : مجموعة العمليات والإجراءات التي يقوم بها النفساني العيادي في جلسة منظمة تجمع بينه وبين احدى الحالات المرضية او غير المرضية بهدف جمع معلومات دقيقة عن الحالة وتقييمها لتوظيفها في تحديد قائمة المشكلات النفسية او وضع تشخيص محدد لوضع خطة علاجية والتنبؤ بمصيرها العلاجي مستقبلا ويشمل المقابلة و الملاحظة ودراسة الحالة والاختبارات النفسية التشخيصية .

وإن أهم ما يجب الانتباه إليه في هذا الصدد كمبدأ إكلينيكي هو الاعتماد على اكثر من أداة في التشخيص وعدم الاعتماد على أداة واحده لان ذلك يرفع معدل الثقة والدقة في التشخيص ومن ثم وضع الخطة العلاجية المناسبة .

الجوانب التي يعتمد عليها التشخيص وأهدافه :