هذه التسمية المتداولة في وزارة الصحة لدينا بل ومن منظمة الصحة العالمية لجميع الموظفين الصحيين وتختص هذه التسمية بالأطباء والصيادلة ،والتمريض ،والأخصائيين ،والفنيين الصحيين الممارسين للخدمات الصحية، والذين يقدمون خدمات الرعاية الصحية الوقائية والعلاجية، والتأهيلية، والترويجية، بطريقة منظمة للأفراد، والعائلات، والمجتمعات

وهم في العادة يعملون في المستشفيات ومراكز المحافظة على الصحة والمعامل والمختبرات ومراكز التقنيات الصحية والمراكز الأكاديمية ذات العلاقة ومراكز البحث الطبي.

وحينما نقول ممارس صحي فذلك من الممارسة التي أصبحت سلوكا صحيًا ومهنيًا واجتماعيًا،

وبالتالي يجب على الممارس الصحي أن يجسد السلوك الصحي السليم في ممارسته اليومية كيف لا ؟!

وهو يشكل نموذجا يحتذى به من الجميع في الممارسات الصحية والاجتماعية.

وعندما تكون الثقافة الصحية السليمة ممارسة وسلوكيات للأفراد والمنظمات الصحية نكون بذلك استطعنا أن نُشكل اللبنة الأولى للممارسات والسلوكيات الصحية السليمة التي تصنع المجتمع السليم والخالي من الأمراض بفضل الله..

وختامًا نقول 

أن الممارس الصحي يجب عليه أن يكون أول من يشكل نمط حياة وممارسات صحية سليمة داخل المنظمات الصحية وخارجها ويجعل سلوكه سلوكًا صحيا وصحيحًا يعكس الثقافة الصحية التي تعلمها وتدرب عليها وبالتالي أصبحت لديه مهارة، وممارسة، وسلوك، وخصوصا في سلوكيات مكافحة العدوى وكما نعلم أن سلامة الممارس الصحي هي سلامة المريض وهذا كان شعار وزارة الصحة العام الماضي ولابد أن يكون شعارا دائما للممارس الصحي لأن سلامة الممارس الصحي تنعكس إيجابا على سلامة متلقي الخدمة الصحية..

 

د/علي الشعواني