16 ألف دولار مكافأة العثور على تفشي أصل كورونا في الصين
الجودة الصحية (متابعات) عبير علي
عرضت مدينة صينية واقعة على الحدود الروسية مبلغ 100 ألف يوان “15.622دولار” مكافأة لقاء أي معلومات حول أصل تفشي وباء كوفيد -19 محليا.
وتمكنت الصين من السيطرة على تفشي الوباء من خلال إجراءات قاسية منها الفحوص المنهجية وإغلاق الحدود والتلقيح.
غير أن البلد يواجه تجددا لانتشار الوباء منذ نهاية تشرين الأول (أكتوبر) في الشمال، فيما السلطات ترد بحزم على أمل إنهاء تفشي الوباء قبل موعد الألعاب الأولمبية الشتوية المتوقع تنظيمها في بكين في شباط (فبراير) 2022.
وفي هذا السياق، أعلنت مدينة ريرو شنها “حربا شعبية” على الفيروس بعد تسجيل عشرات الإصابات بكوفيد -19 في الأيام الأخيرة.
وتبدي السلطات المحلية قلقا خاصا ازاء احتمال انتقال تفشي الفيروس من روسيا عن طريق المهربين والصيادين عبر الحدود، علما أن مدينة ريرو حدودية مع روسيا ويفصل بينهما نهر آمور.
وفسرت البلدية أن “شن حرب شعبية للسيطرة على الوباء والحماية منه مهم من أجل اكتشاف بأسرع ما يمكن مصدر التفشي وسلسلة العدوى”.
وتعد حصيلة الإصابات والوفيات يوميا من فيروس كورونا في الصين ضئيلة جدا مقارنة بالحصيلة في دول أخرى بحيث سجلت بكين 43 إصابة في الـ24 ساعة الأخيرة.
غير أن عودة زخم تفشي الوباء أدى إلى حجر ملايين السكان ودعوتهم إلى عدم مغادرة العاصمة إلا في حالة الضرورة القصوى.
يذكر أنه في تشرين الأول (أكتوبر) اختبرت الصين عشرات الآلاف من عينات دم سكان ووهان – وسط البلاد، كجزء من تحقيق موسع لتتبع أصل فيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في هذه المدينة، وذلك وفقا لمسؤول صيني.
تأتي الخطوة وسط دعوات متزايدة للشفافية بشأن منشأ الفيروس، الذي بدأ في الصين وانتشر إلى أنحاء العالم، حيث ثارت نظريات عدة عن أصل الوباء، وكيف انتقل إلى “المريض رقم صفر”.
واختبرت السلطات الصحية نحو 200 ألف عينة محفوظة في بنك الدم الخاص بووهان، بما في ذلك عينات تعود إلى الأشهر الأخيرة من 2019، حيث بدأ انتشار المرض في الصين قبل أن ينتقل إلى الخارج.
وجاءت هذه الخطوة بناء على توصيات من محققي منظمة الصحة العالمية، الذين يعتقدون أن تحليل الدم من الممكن أن يكون مصدرا مهما لمعلومات رئيسة، قد تساعد على تحديد كيف ومتى وأين انتقل الفيروس إلى البشر لأول مرة. ويرى خبراء صحيون أن العينات، إذا كانت محفوظة بشكل صحيح، يمكن أن تحتوي على “علامات حاسمة لأول أجسام مضادة صنعها البشر ضد المرض”.
وتمكنت الصين من السيطرة على تفشي الوباء من خلال إجراءات قاسية منها الفحوص المنهجية وإغلاق الحدود والتلقيح.
غير أن البلد يواجه تجددا لانتشار الوباء منذ نهاية تشرين الأول (أكتوبر) في الشمال، فيما السلطات ترد بحزم على أمل إنهاء تفشي الوباء قبل موعد الألعاب الأولمبية الشتوية المتوقع تنظيمها في بكين في شباط (فبراير) 2022.
وفي هذا السياق، أعلنت مدينة ريرو شنها “حربا شعبية” على الفيروس بعد تسجيل عشرات الإصابات بكوفيد -19 في الأيام الأخيرة.
وتبدي السلطات المحلية قلقا خاصا ازاء احتمال انتقال تفشي الفيروس من روسيا عن طريق المهربين والصيادين عبر الحدود، علما أن مدينة ريرو حدودية مع روسيا ويفصل بينهما نهر آمور.
وفسرت البلدية أن “شن حرب شعبية للسيطرة على الوباء والحماية منه مهم من أجل اكتشاف بأسرع ما يمكن مصدر التفشي وسلسلة العدوى”.
وتعد حصيلة الإصابات والوفيات يوميا من فيروس كورونا في الصين ضئيلة جدا مقارنة بالحصيلة في دول أخرى بحيث سجلت بكين 43 إصابة في الـ24 ساعة الأخيرة.
غير أن عودة زخم تفشي الوباء أدى إلى حجر ملايين السكان ودعوتهم إلى عدم مغادرة العاصمة إلا في حالة الضرورة القصوى.
يذكر أنه في تشرين الأول (أكتوبر) اختبرت الصين عشرات الآلاف من عينات دم سكان ووهان – وسط البلاد، كجزء من تحقيق موسع لتتبع أصل فيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في هذه المدينة، وذلك وفقا لمسؤول صيني.
تأتي الخطوة وسط دعوات متزايدة للشفافية بشأن منشأ الفيروس، الذي بدأ في الصين وانتشر إلى أنحاء العالم، حيث ثارت نظريات عدة عن أصل الوباء، وكيف انتقل إلى “المريض رقم صفر”.
واختبرت السلطات الصحية نحو 200 ألف عينة محفوظة في بنك الدم الخاص بووهان، بما في ذلك عينات تعود إلى الأشهر الأخيرة من 2019، حيث بدأ انتشار المرض في الصين قبل أن ينتقل إلى الخارج.
وجاءت هذه الخطوة بناء على توصيات من محققي منظمة الصحة العالمية، الذين يعتقدون أن تحليل الدم من الممكن أن يكون مصدرا مهما لمعلومات رئيسة، قد تساعد على تحديد كيف ومتى وأين انتقل الفيروس إلى البشر لأول مرة. ويرى خبراء صحيون أن العينات، إذا كانت محفوظة بشكل صحيح، يمكن أن تحتوي على “علامات حاسمة لأول أجسام مضادة صنعها البشر ضد المرض”.