زيادة عيادات الأسنان والعيون
الجودة الصحية (متابعات) عبير علي
رعاية أولية
أكد تجمع المدينة المنورة الصحي التوجه لزيادة عيادات الأسنان وفرز العيون في المنطقة، بناء على شكوى عدد من المراجعين حول طول المواعيد والزحام بالمراجعات لعيادات الاسنان والعيون، وأعلن التجمع عن خطة أولية لضمان تقديم الخدمات الصحية بأفضل الطرق وأنسبها من خلال زيادة العيادات واستحداث أخرى في مراكز الرعاية الأولية.
دوام ممتد
كشف المتحدث الرسمي لتجمع المدينة المنورة الصحي عبدالرحمن حمودة توجه التجمع لإضافة 28 عيادة حديثة للأسنان منها عيادات ستعمل بنظام الدوام الممتد خلال الفترة القليلة المقبلة بعد توريد العيادات للمواقع المحددة، وذلك بهدف تغطية الكثافة السكانية بمنطقة المدينة المنورة وزيادة الإقبال على عيادات الأسنان وتقليص قوائم الانتظار بها، منوهًا بأنه ومنذ فترة جائحة كورونا تمت مضاعفة عدد عيادات الأسنان بالمنطقة من 32 عيادة إلى 68 عيادة.
تجهيزات طبية
أضاف حمودة أن تجمع المدينة المنورة الصحي أطلق مؤخرًا مشروع استحداث عيادات فرز العيون الأولية بمراكز الرعاية الصحية الأولية للحالات التي لا تستدعي زيارة المستشفيات، والتي تمثل 43 % من مجمل عيادات الفرز، بهدف تقليص قوائم الانتظار وحصول المرضى على المواعيد، مؤكدًا أن نسبة الإنجاز في المشروع وصلت إلى 40%، وسيتم العمل بها فور اكتمال تجهيزاتها الطبية والفنية، مشيرًا إلى أن التجمع استحدث العام المنصرم قسم للعيون بمدينة الملك سلمان بن عبدالعزيز الطبية لتخفيف الضغط على مركز العيون بمستشفى أحد العام.
تحسين الصحة
وأعلن تجمع المدينة المنورة الصحي بداية الأسبوع عن استراتيجيته المعتمدة خلال الـ 5 سنوات المقبلة والتي تضمنت في أهدافها تعزيز صحة السكان وتمكينهم، وتقديم رعاية صحية مميزة، بالإضافة لبناء القدرات الأساسية وإدارة المواهب وثقافة العمل، وأيضًا تحسين التشغيل والاستدامة المالية.
وبين التجمع في استراتيجيته أن رؤيته هي أن يكون مقدم الخدمة الصحية الموثوق لصحة ورفاهية مجتمع المدينة المنورة، فيما تتمثل رسالته تحسين الصحة السكانية في المدينة المنورة عبر منظومة متكاملة وكوادر ذات كفاءة ومجتمع ممكن، وشملت الاستراتيجية خمس قيم وهي خدمات محورها الفرد، والعمل الجماعي، والاحترام، والمسؤولية، والتمكين.
وأكد تجمع المدينة المنورة الصحي أن استراتيجيته تتوافق مع برنامج التحول الوطني في القطاع الصحي والتي تهدف إلى إعادة هيكلة القطاع الصحي ليكون نظامًا صحيًّا شاملًا وفعالًا ومتكاملًا، يقوم على صحة الفرد والمجتمع (بمن فيهم المواطن والمقيم والزائر)، ويعتمد على مبدأ الرعاية القائمة على القيمة التي تضمن الشفافية والاستدامة المالية من خلال تعزيز الصحة العامة، والوقاية من الأمراض، وتطبيق النموذج الجديد للرعاية المتعلقة بالوقاية من الأمراض، فضلًا عن تحسين الوصول إلى الخدمات الصحية من خلال التغطية المثلى والتوزيع الجغرافي الشامل والعادل، وتوسيع تقديم خدمات الصحة الإلكترونية والحلول الرقمية، فضلًا عن تحسين جودة الخدمات الصحية، والتركيز على رضا المستفيدين عبر تطبيق واتباع أفضل المعايير الدولية القائمة على الأدلة، وإنشاء وتمكين أنظمة الرعاية الصحية المتكاملة التي تغطي جميع مناطق المملكة.