الجودة الصحية (متابعات) أثير الحربي

 

دائمًا ما تكون الخطوة الأولى في تشخيص أي حالة مرضية هي الانتباه إلى الأعراض الرئيسية، سواء كانت نزلات البرد أو الأنفلونزا أو أمراض القلب أو داء السكري، تبرز بعض الأعراض الأساسية لكل حالة.

ويعتبر مرض السكري، وفقًا لموقع “healthline”، حالة تؤثر على الملايين في جميع أنحاء العالم وينتج عنه مضاعفات صحية لا حصر لها، يدعمه أيضًا عدد من الأعراض مثل العطش الشديد، وكثرة التبول، والرؤية الضبابية، وآلام الجوع، وفقدان الوزن غير المبرر.

ووفق اليوم السابع: هناك مؤشرات أخرى؛ حيث يمكن أن تشير اللثة أو حتى لسانك إلى خطر الإصابة بمرض السكري.

وهناك بعض العلامات في فمك يمكن أن تشير إلى مرض السكري:

1. جفاف الفم:

ويتأثر إفراز اللعاب في فمك بمستويات السكر في الدم، إذا ارتفعت بشكل لا يمكن السيطرة عليه، يمكن أن ينخفض إنتاج اللعاب، وقد تشعر بجفاف مفرط في فمك. مع مرور الوقت يمكن أن يؤدي نفس الشيء إلى تقرحات وحتى تسوس الأسنان.

2. بطء التئام الجروح والالتهابات:

أحد الآثار الجانبية العديدة لمرض السكري على صحتك هو: بطء جهاز المناعة، ارتفاع نسبة السكر في الدم تؤثر المستويات على عملية الشفاء وتبطئ التعافي من الجروح والجروح الخارجية؛ الأمر نفسه ينطبق على صحة الفم في حالة التقرحات والالتهابات التي تستغرق وقتًا طويلًا للصحة، فقد تكون من أعراض مرض السكري.

3. القلاع:

الأشخاص المصابون بالسكري الذين يتعاطون الأدوية المضادة للفطريات هم أكثر عرضة للإصابة بعدوى في أفواههم أو ألسنتهم، يتغذّى هذا الفيروس على ارتفاع نسبة السكر في الدم في لعاب الأشخاص المصابين بداء السكري غير المنضبط.

4. حرق اللسان أو الفم:

قد يكون القلاع وجفاف الفم مسؤولين عن حالةٍ تعرف باسم متلازمة اللسان الحارق، يمكن للمرضى الشعور بالخدر في لسانهم، أو قد يعانون من وخز في الفم، قد يفقد المرء أيضًا القدرة على التذوق نتيجة الشيخوخة.

5. رائحة نفس برائحة “الفواكه”:

إذا كانت رائحة أنفاسك مثل الأسيتون – وهي رائحة مشابهة لرائحة مزيل طلاء الأظافر – فقد تكون علامة على ارتفاع مستويات الكيتونات “الأحماض التي يصنعها الكبد” في الدم.

في الغالب هؤلاء المصابون بداء السكري من النوع 1 هم الذين يبلغون عن هذه المشكلة، ولكن يمكن أن يحدث هذا أيضًا لمرضى السكري من النوع 2، خاصةً إذا أصيب المرء بحالة خطيرة تسمى الحماض الكيتوني السكري “DKA”. الأشخاص الذين يتبعون حمية الكيتو، والصيام، والشرب المفرط يبلغون أيضًا عن هذه الأعراض.