تقرير الجودة الصحية_إعداد: عبدالمجيد الحارثي

الماء في حياتنا :

الماء من أهم الأشياء بالحياة , حيث أن 70% من السوائل في أجسامنا تحتوي على ماء, ودماغ الإنسان يحتوي على 85% من الماء, ويوجد الماء بالدم بنسبة 90%, أما الكبد الذي ينقي الجسم من السموم يحتوي على 96% من الماء.

يمكن للإنسان العيش لأسابيع بدون طعام لكن إذا بقي من دون ماء لمدة ثلاث أيام يمكن أن يتعرض لجفاف مزمن يسبب له صداع ودوخة والاكتئاب.

الغريب أن مستوانا من العطش ليس مؤشرا على حاجتنا للمياه. بالنسبة لبعض الناس الصداع هو أول علامة على أن الجسم يحتاج مزيدا من الماء حيث أن فقدان الماء يحدث طوال اليوم من خلال التنفس والعرق والتبول.

يتفق الخبراء أن oz64 (وحدة قياس للسوائل ) في يوم واحد كحد أدنى تكفي لتلبية احتياجات الجسم الأساسية, مثل: ترطيب الجلد والتحكم بدرجة الحرارة والهضم والتخلص من الفضلات .

أحدث ما توصل إليه الطب الحديث هو العلاج بالماء حيث قام الاتحاد الياباني للأمراض بنشر التجربة التالية للعلاج بالماء و التي بلغت نتائج نجاحه حسب إفادة الاتحاد 100% بالنسبة للأمراض القديمة و العصرية التالية:

• الصداع
• ضغط الدم وفقر الدم ( الأنيميا )
• داء المفاصل والشلل
• سرعة خفقان القلب.
• الصرع
• السمنة.
• السعال والتهاب الحلق
• الربو
• السل.
• التهاب السحايا
• فرط الحموضة والتهاب غشاء المعدة
• الإمساك
• الأمراض المتعلقة بالعين والأذن والحنجرة .

* طريقة العلاج :

استيقظ مبكرا صباح كل يوم وتناول 4 كاسات من الماء سعة كل منها (160ملم) على معدة فارغة ولا تتناول أي نوع من الطعام أو السوائل قبل مضي 45 دقيقة, لا تتناول أي طعام أو شراب خلال الساعتين التاليتين لكل وجبة الفطور ,الغداء,العشاء .

قد يواجه المرضى والمسنون صعوبة في البداية في شرب 4 كاسات ماء في وقت واحد لذا يمكنهم أن يتناولوا أقل من ذلك على ان يعملوا على زيادة الكمية تدريجيا الى أن يتمكنوا من شرب الكمية المقترحة في غضون فترة زمنية قصيرة, وقد أثبتت نتائج العلاج بالماء الشفاء من الأمراض التالية بإذن الله تعالى في المدة المبينة مع كل منها :

• داء السكري 30 يوما
• ارتفاع ضغط الدم 30 يوما
• مشاكل المعدة 10 أيام
• السرطان 9 شهور
• السل 6 أشهر
• الإمساك 10 أيام

ينبغي على الذين يشكون من التهاب المفاصل أن يكرروا هذه التجربة 3 مرات يوميا في الأسبوع الأول ثم يخفضونه إلى مره واحده في الصباح وقد يميلون في الأيام القليلة الأولى إلى التبول لأكثر من المعتاد لكن لن يكون لذلك أي مضاعفات جانبية.

ماذا يحدث عند الإكثار من شرب الماء ؟

وضحت دراسة طبية بريطانية حديثة أن التبعات السلبية للإفراط في شرب الماء قد يعاني منها الكثيرون بشكل غير ملاحظ في الغالب ويظهر في البداية على أنه أعراض جانبية لأمور خارجية أخرى قد يعتقد بأنها غير مرتبطة.

ومن هذه الأمور السلبية حدوث فرط في التعرق إلى حد يصل مع تطوره السيئ إلى المعاناة المرضية نظراً لكثرة شرب الماء بالقدر الذي يزيد فعلياً عن حاجة الجسم مما يجعله يحاول التخلص بكل الطرق الممكنة من الكميات الفائضة وبالتالي زيادة تعرق الجسم عموماً.

وأيضاً قد يكون أحد مسببات الأرق وقلة النوم وبالذات عند تناول كميات منه قبل وقت قصير من الخلود إلى النوم حيث إن هذا الأمر يؤدي إلى كثرة التبول ليلاً مما يجبر الشخص على قطع نومه ليقضي حاجته أكثر من مرة.

ومن الأشياء التي حذرت منها الدراسة بشدة حدوث تسمم في الدم ناتج عن وجود كميات كبيرة جداً من الماء في الجسم لم يتم التخلص منها لوقت طويل أو دخولها للجسم في وقت قصير لتتحول إلى جرعة زائدة يتبعها اضطراب في توازن أملاح وسكر الجسم بشكل عام وبالتالي التسمم العام.

ونوهت الدراسة بالنظر إلى هذه السلبيات التي يمكن وصفها بعضها بالخطيرة إلى أن الكميات والمعدلات الآمنة من الماء يومياً لا تقل عن لترين ولا يجب أن تتجاوز بأي حال من الأحوال أربعة لترات لضمان عدم حدوث جفاف أو إفراط يلحقة معاناة مرضية لكون الاعتدال مهم جداً في ضبط حصول الجسم على الماء.

المصادر:

• http://www.all-natural-cure.com/japanese-water-therapy.htm
• http://www.alriyadh.com/1025386
• http://www.naturalnews.com/022477_water_hydration_sodium.html#