الجودة الصحية-سبق- أشواق الحربي

أجرى فريق طبي بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالريان، عملية تكميم معدة ناجحة باستخدام المنظار، منهيًا آلام شاب قطري وزنه “222” كجم، وعانى فترةً طويلة من أعراض السمنة المفرطة التي حدّت من قدرته على ممارسة حياته بشكل طبيعي.

ذكر ذلك د. أيمن بشير استشاري جراحة السمنة، رئيس الفريق الطبي المعالج، الذي قال: إن المريض، وعمره “17” عامًا، قدم إلى المملكة للعلاج في مستشفى الدكتور سليمان الحبيب، وإنه كان يشتكي من مضاعفات السمنة المفرطة؛ كعدم القدرة على التنفس والنوم إلا في حالة الجلوس، وآلام المفاصل، وضعف الحركة، إضافة إلى بدايات سكري.

وأضاف د. بشير أن المريض بعد المعاينة السريرية أُجريت له عدة فحوصات دقيقة وشاملة استهلّها بتحاليل الدم، ومن ثم أشعة للصدر وتخطيط القلب، بعدها خضعت حالته الصحية لتقييم شامل؛ حيث عرض على أطباء الصدرية والقلب والغدد، وعقب التأكّد من أهليته الصحية للعملية، أجريت له عملية تكميم معدة ناجحة ولله الحمد، عبر تقنية المنظار، واستمرت نحو “30” دقيقة.

وتابع د. بشير حديثه قائلًا: إن المريض حُوّل من غرفة العمليات مباشرة إلى جناح الجراحة، وبقي منومًا قيد العناية الطبية الحثيثة لمدة “48” ساعة، غادر بعدها المستشفى وهو بحالة صحية جيدة، وعاد للمقابلة بعد مضيّ نحو أسبوع، وتبيّن أنه فقد أكثر من “12” كيلوجرامًا من وزنه، كما أن الفحوصات التي خضع لها أكدت النجاح الكبير للعملية.

يذكر أن مراكز علاج السمنة بمستشفيات الدكتور سليمان الحبيب، مجهزة وفق المعايير والمواصفات العالمية؛ حيث تقدم رعاية شاملة تحتوي الحلول الجراحية وغير الجراحية بأحدث التقنيات الطبية في العلاج والتشخيص، وبأيدي كفاءات طبية متميزة من حملة الزمالة الأمريكية والأوروبية وما يعادلها في طب وجراحة السمنة، والتغذية العلاجية ومعالجة السلوك والعلاج الطبيعي، وقد حققت الكفاءات الطبية العاملة في هذا المركز العديد من النجاحات الطبية؛ حيث قاموا بعلاج حالات شديدة التعقيد، وساهموا في تحسين حياتهم وتجنيبهم تبعات السمنة .