الجودة الصحية (واس )

/ ” الصحة ” تعد خطة لمكافحة العدوى في مكة المكرمة والمدينة المنورة خلال موسم الحج

منى 10 ذو الحجة 1436 هـ الموافق 24 سبتمبر 2015 م واس
جهزت وزارة الصحة ممثلة الإدارة العامة لمكافحة عدوى المنشآت الصحية خلال موسم حج هذا العام , 76 غرفة سلبية الضغط , و140 غرفة عزل مزودة بجهاز عالي الفلترة في مكة المكرمة ، بالإضافة إلى 46 غرفة سلبية الضغط و133 غرفة عزل مزودة بجهاز عالي الفلترة في المدينة المنورة , ضمن خطتها لمكافحة العدوى .
وأوضح مدير عام إدارة مكافحة عدوى المنشآت الصحية بوزارة الصحة هايل العبدلي , أن الخطة تضمنت أربعة عناصر أساسية هي : البنية التحتية, والأدوات والمستلزمات والكوادر الفنية وتدريبها وأخيرا خطة العمل , وتم التركز على المستلزمات وأدوات الحماية الشخصية كالملابس وقفازات الأيدي والأقنعة عالية الفلترة, وان يكون استخدامها لمرة واحدة فقط, إضافة إلى ملائمتها لمقاس الممارس الصحي, منوهاً إلى أنه تم توفيرها وتغطية حوالي 98 بالمئة من الممارسين الصحيين المشاركين بالحج لهذا العام في مكة المكرمة, و86 بالمئة للمشاركين في المدينة المنورة .
وأبان أن من ضمن الإجراءات الوقائية للممارسين الصحيين تطعيمات أساسية والتشديد على أخذها من قبل الممارسين الصحيين وهي اللقاح ضد الحمى الشوكية وتم تغطيته بنسبة 99 بالمئة واللقاح ضد الانفلونزا الموسمية وتم تغطيته بنسبة 96 بالمئة, مشيراً إلى أن الوزارة لم تغفل جانب تدريب الكوادر الصحية نظرياً وعمليا للمشاركين من داخل المملكة والمشاركين من خارجها, لقلة إلمام البعض بطرق مكافحة العدوى, حيث أقامت الوزارة أربع دورات تدريبية عاجلة خلال الأسبوعيين الماضيين في مكة المكرمة وأربع دورات تدريبية في المدينة المنورة .
وأفاد العبدلي أن عدد المشاركين في هذه الدورات فاق العدد المستهدف للضعف لإدراكهم بأهميتها والاستفادة منها, وتشمل هذه الدورات إجراءات مكافحة العدوى بشكل عام وإجراءات الوقاية من فيروس كورونا وإجراءات الوقاية من الدرن والأمراض المعدية والنظافة الشخصية , وقد شملت جميع المشاركين في المستشفيات والمراكز الصحية والهلال الأحمر السعودي, لافتاً النظر إلى أن خطة العمل وتوزيع المهام تم إعدادها في وقت مبكر ، حيث تم توزيع القوى العاملة على مستشفيات المشاعر والعاصمة المقدسة والمدينة المنورة على حسب ما يتناسب مع عدد الأسرة والكثافة بحيث يكون فيه ممارسين لمكافحة العدوى متواجدين بمختلف فئاتهم من أخصائيين و فنيين,
وأضاف: أنه تم تكليف استشاريين أمراض معدية للمراقبة والعلاج والاستشارة ولتوفير الدعم للكادر الطبي بمختلف تخصصاتهم في جميع المرافق الصحية في حالة الأمراض المعدية والالتهابات والأمراض الأكثر شيوعا كالتهابات الصدر والتهابات الجهاز الهضمي والملاريا, إضافة إلى إعدادهم لخطة عمل خاصة تبدأ من أخذ العينات لمتلازمة الشرق الأوسط فيروس كورونا إلى أن تصل المختبر لتحليلها لأي حالة يشتبه فيها
ولفت مدير عام إدارة مكافحة عدوى المنشآت الصحية بالوزارة, النظر إلى أن الوقت الزمني لاستخراج نتائج التحليل لا يتعدى الـ 6 ساعات, إضافة إلى وضع خطة للإخلاء في حالة وجود مرضى لا سمح الله من خلال التنسيق مع إدارة الطوارئ وجهات أخرى ذات العلاقة, كاشفاً عن وجود عدد كبير من أخصائي التعقيم تم توزيعهم على كافة المستشفيات لتعقيم الأدوات المستخدمة في الجراحات أو المناظير التي يعاد استخدامها وذلك حسب البروتوكول العالمي للتعقيم عبر أجهزة التعقيم .