الجوده الصحية (صحيفة المدينه)

استشاري يطالب بإصلاح سريع وشامل لـ«2259» مركزًا صحيًا
نايف الحربي – الرياض
الأربعاء 14/10/2015
دعا الدكتور صالح بن سليمان الحربي استشاري طب الأسرة بوزارة الصحة إلى عملية إصلاح شاملة لـ 2259 مركزا صحيا، مؤكدا أن عملية الإصلاح يجب أن تبدأ بـ»أسرع وقت» وأن يتم توجيهها بحيث تتولى المبادرة مجموعة كبيرة وقوية من المسؤولين بما يكفي لتتحمل مسؤولية التطوير الدائم، وهذا يعني ضرورة تكوين إرادة جماعية من أكبر عدد من المسؤولين وقيادة للتغيير نحو المستقبل وكفاءة فنية واضحة وظاهرة للعيان.
وأشار في هذا الصدد إلى أن 40% من النفقات الصحية تهدر حاليًا بسبب عدم الكفاءة، إلا أنه عاد ليستعين بالتقارير الدولية التي تشير إلى تمكن المملكة من استئصال العديد من الأمراض المعدية نتيجة الجهود المتواصلة لـ»المراكز الصحية»، والتي هي نقطة التقاء أولى مع المراجعين ومن واجبنا أن نشير إلى الإحصائيات، حيث كان عدد زيارات المراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة 55 مليون مراجع عام 1435هـ.
وقال إن عدد المراكز الصحية 2259 مركزًا صحيًا، مشيرا إلى أن المؤشرات تؤكد من خلال هذه المنظومة المتكاملة والشاملة أن المملكة استطاعت أن تقدم خدماتها الصحية بمعايير عالمية تبرزها المؤشرات الصحية.
وأشار إلى انخفاض معدل وفيات الأطفال الرضع من 34 طفلًا في عام 1990 إلى 8 أطفال في عام 2013 لكل 1000 بمعدل يتميز عن النسب العالمية، حيث يصل متوسط الإقليم الأوربي 11 طفلًا، ومتوسط إقليم شرق البحر الأبيض المتوسط 44 طفلًا لكل 1000 مولود لعام 2013.
كما انخفض معدل وفيات الأطفال حديثي الولادة من 20 طفلًا في عام 1990 م إلى 9 أطفال في عام 2013 لكل 1000 مولود وانخفاض معدل وفيات الأمهات من 44 أما في عام 1990 م إلى 14 أم في 2013 م لكل 100.000 مولود وارتفاع متوسط العمر عند الولادة من 69 في عام 1990 إلى 75 سنة في عام 2013.
وقال: إن الأطباء يعملون بجدية عالية في مواجهة الأمراض المزمنة،