تقرير الجودة الصحية_إعداد: أمل الحساني

 

“الحكمة أن تعرف ما الذي تفعله والمهارة أن تعرف كيف تفعله والنجاح هو أن تفعله”

إبراهيم الفقي

 

استكمالًا لما تم طرحه مسبقًا عن مفهوم إدارة التميز ومدخلاته وأبرز المنظمات في هذا الجانب سنتطرق في التقرير التالي عن ذكر أهم الأسس التي تبنتها إدارة التميز والتي تمكن من بلوغ نتائج متميزة ومبهرة للمنظمة وهي سبعة أسس كالتالي:

 

أولاً: البناء الاستراتيجي:

ونقصد بهتوجهات المنظمة ونظرتها المستقبلية ويتضمن مجموعة من العناصر الأساسية وهي:( الرسالة، الرؤية، القيم، الأهداف الاستراتيجية، الاستراتيجية، الأهداف قصيرة الأجل والخطط).

 

ثانيًا: التوجه بالزبائن:

فالزبون هو المحرك الرئيسي لأنشطة المنظمة واحتياجاته هي سبب وجودها كما أن ردود فعله الإيجابية والسلبية هي المحددة لبقاء المنظمة أو زوالها. ويرتكز الاهتمام بالزبائن من خلال الاهتمام بتوفير المخرجات التي تحقق أو تفوق توقعاتهم أي المخرجات التي  تتوفر على الجودة المطلوبة .

 

ثالثًا: العمليات:

الأساس لإدارة متميزة هو النظرة للمنظمة على أنها مجموعة من العمليات المترابطة والمتداخلة فيما بينها، فالعملية هي الطريقة التي تتم بها أعمال المنظمة ويجب أن تكون محددة وواضحة للعاملين حتى يتسنى للعاملين لهم فهمها والتحكم فيها، ويتحقق ذلك بتوفر العمليات على المرتكزات التالية (السلطة، الوضوح، القيمة، الرقابة، التحسين).

 

رابعًا: الموارد البشرية:

الموارد البشرية هم مصدر الثورة في المنظمة وأغلى أصولها على الإطلاق وهي عبارة عن تركيبة من الخصائص الممثلة في القدرات، المهارات، الكفاءات والخبرات. وكونهم أهم موارد المنظمة يقتضي ذلك الاستثمار فيهم من خلال الاستغلال الجيد لتلك الخصائص والعمل على تنميتها من خلال إدارة تتوفر على المرتكزات التالية: التقدير، التمكين، التنمية البشرية، التوجيه، الالتزام، إدارة الأداء.

 

خامسًا: شبكة العلاقات:

تتأثر نتائج المنظمة وتتحدد من خلال جودة العلاقات التي يتم تكوينها داخليًا وخارجيًا وتركز العلاقات على ما يلي: الثقة، العمل الجماعي، الاتصال، التشابك.

 

سادسًا: التعلم:

المنظمة تتعلم فهي تكتسب أنواعًا جديدة من السلوك (ممارسات وأنشطة) نتيجة تعرضها لمواقف معينة تفرض عليها التخلي أو تعديل أنماط السلوك القديمة والتي لم تعد تساير متطلبات المواقف الجديدة والمتغيرة والمنظمة بهذه الطريقة هي بصدد القيام بالتعلم التنظيمي الذي يمثل أساس التميز الإداري لأنه يمكن من الكشف والاستيعاب السريع للمعلومات والمحافظة على مسايرة التغيرات في البيئة وخلق مناخ عمل يدعم التقييم والابتكار بالإضافة إلى التحسين المستمر والتطوير المتواصل للممارسات وتجنب العثرات السابقة.

 

سابعًا: الموائمة والانسجام:

ويعني الربط والتنظيم بين الأسس الست السابقة لتعظيم إمكانيات المنظمة والعمل في توافق تجاه رسالتها وأهدافها الاستراتيجية وتثمين الموارد وتعبئتها نحو بلوغ النتائج المرغوبة.

 

 

المصدر:

http://labocolloque5.voila.net/39chaoukikebtane.pdf