20 نوعا لأورام الثدي والاستخدام الإكلينيكي لـ4 فقط
الجوده الصحيه (صحيفة عكاظ)
20 نوعا لأورام الثدي والاستخدام الإكلينيكي لـ4 فقط
أكد لـ«عكاظ» المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، أن صحة الحرس الوطني حريصة على مواكبة التطورات العالمية في مجال الطب بمختلف تخصصاته، مبينا أن المؤتمر الدولي السابع لسرطان الثدي يهدف إلى طرح آخر المستجدات في مجال التشخيص والعلاج والتقنيات الحديثة المستخدمة في مواجهة الأورام.
من جانبه، أفاد استشاري أورام الثدي بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بجدة ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدولي السابع لسرطان الثدي الدكتور متعب الفهيدي عضو مجلس الإدارة للجمعية السعودية للأورام، أن الدراسات العلمية كتشفت عن أكثر من عشرين نوعا من أوارم الثدي، لم يتوفر حتى الآن استخدام إكلينيكي سوى لأربعة أنواع منها.
وأوضح لـ«عكاظ» أن سرطان الثدي يمثل تحديا لدى العديد من مراكز الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط والكثير من الأفراد بحاجة للحصول على الرعاية الطبية في مجال السرطان أكثر من أي وقت مضى، مضيفا أنه للتغلب على هذا التعقيد عكفنا على إعداد برنامج علمي يقدم دراسة أفضل الممارسات الدولية في محاولة للوقوف على البرامج المبتكرة التي من شأنها تحسين مستوى الرعاية الصحية لمرضى سرطان الثدي واستدامة هذه الرعاية وهذا يتطلب مشاركة جادة من جانب الأطباء السريريين.
وكان المؤتمر الدولي قد انطلق أمس بحضور الدكتور بندر القناوي، بجلسة علمية للدكتور متعب الفهيدي أكد فيها أن هناك تحديات يواجهها أطباء الأورام، على مستويي التشخيص والعلاج حيث تعتمد إمكانية تشخيص المرض بشكل صحيح واختيار العلاج المناسب له بدرجة كبيرة على توافر التقنيات الحديثة الضرورية للتشخيص وإدراك كيفية عملها إضافة إلى قدرة الطبيب المعالج على تمييز الخصائص الجوهرية للخلية السرطانية من حيث مستقبلات الخلية السرطانية ومساراتها المختلفة.
وأشار إلى أن دراسة التواقيع الجزيئية (البيولوجية) لإضفاء الطابع الشخصي لعلاج سرطان الثدي أصبح ضروريا الآن، حيث إن سرطان الثدي لم يعد مرضا مفردا بل يشمل العديد من الأنواع المختلفة باختلاف مستقبلات سطح النواة ومستقبلات سطح الخلايا السرطانية.
أما رئيس مركز طب الأورام بالمركز الطبي الدولي في جدة البروفيسور عز الدين إبراهيم فأوضح أنه مع تطبيق مفهوم شخصنة العلاج، أتيحت الفرصة للأطباء لفهم أدق للخواص الجوهرية للخلية السرطانية لكل نوع من أورام الثدي، ما أوجد بدائل متعددة لعلاج المرض مع تقليل نسب إتلاف الثدي والحفاظ على جودة النتائج.
وأكد أن معرفة نوع الورم بدقة، ساهمت في تغير المعادلة تماما، إذ أتيحت خيارات علاجية للتعامل مع النوع ذي الدلالة السلبية مكّنت التحكم به، حتى أن نسب الوفيات تقل معه بنسب كبيرة تصل إلى 30% وتقل فرص عودة المرض بنسبة 40-50%.