الصحة تؤكد التزامها بآليات التأمين الإلزامي على مركباتها
الجودة الصحية ( واس ) :
أكد مستشار معالي وزير الصحة محمد السبيعي التزام الوزارة بما يأتي من اللجنة المشكلة من وزارتي الداخلية والمالية المقرة في الأمر السامي الكريم، والمنوط بها وضع آليات منظمة للتأمين الإلزامي على مركبات الجهات الحكومية، بوصف وزارة الصحة من ضمن تلك الجهات، لاسيما مركبات برنامج الطب المنزلي.
وأوضح السبيعي أن أسطول إدارة الطب المنزلي من المركبات، يتكون من 374 مركبة حديثة، وجميعها مجهزة بالمستلزمات الطبية والتجهيزات التي يحتاجها الفريق الطبي أثناء تقديم الخدمة.
وأبان أن الوزارة قامت في العام 1432هـ، بدعم أسطول برنامج الطب المنزلي من ميزانية عام 31-32هـ بعدد 80 مركبة موديل 2010م، تم توزيعها على مستوى مناطق المملكة وفق معايير التوزيع المعتمدة في الوزارة كدفعة أولى، كما تم في العام 1433هـ، دعم أسطول برنامج الطب المنزلي من ميزانية عام 32-33هـ، بعدد 179 مركبة موديل 2012م، وفى العام الحالي 1436هـ، تم دعم أسطول البرنامج من ميزانية 34-35هـ، بعدد 115 مركبة موديل 2014م، قام بتدشينها الأسبوع الماضي معالي وزير الصحة الدكتور محمد آل هيازع، حيث بلغ العدد الإجمالي للمركبات المؤمنة 374 مركبة حديثة، لافتاً أن الوزارة تعمل بشكل دوري وعلى مدار العام لتأمين مركبات الطب المنزلي لدعم البرنامج ومواكبة الزيادة في أعداد المرضى.
من جهته أوضح المشرف العام على برنامج الطب المنزلي الدكتور ناصر الحزيم أن البرنامج تأسس في شهر ربيع الآخر 1430هـ، ويهدف إلى تقديم رعاية صحية (طبية، نفسية، تأهيلية، اجتماعية، توعوية، تأهيلية) للمرضى داخل منازلهم بين ذويهم بواسطة فريق طبي تم تأهيله لهذا الغرض ولعل من أهم أهداف ومخرجات البرنامج أنه يوفر أسرة في المستشفيات للحالات الحادة والتي بحاجة للتنويم والرعاية داخل المستشفى ، ويساعد على الإقلال من تعرض المرضى للعدوى داخل المستشفى ويقلل من مراجعة المرضى لمراكز الإسعاف والعيادات كما أنه يقلل من زيارات عائلات المرضى للمرضى في المستشفيات.
ولفت إلى أن هناك معايير لا بد من توفرها لقبول المريض في الطب المنزلي أهمها أن تكون حالته الصحية مستقرة ويوصي الطبيب المعالج للمريض بخروجه ومتابعته في الطب المنزلي وألا تزيد المسافة بين المستشفى ومنزل المريض عن 50 كم مع ضرورة وجود شخص من أفراد العائلة يتحمل مسئولية إعطاء العلاج للمريض حسب المواعيد ومساعدة المريض في احتياجاته الأخرى.
وأشار الحزيم أنه بلغ الأعداد التراكمية للمستفيدين من خدمات البرنامج منذ تأسيسه حتى نهاية عام 1435هـ (45083) مريضاً منهم أكثر من (26000) مريضاً تحت الخدمة حالياً تقدم لهم الخدمات بواسطة (323) فرقة طبية تنطلق من (192) مستشفى في جميع المناطق الصحية ويقوم على خدمة المرضى (1509) فرد ما بين طبيب وفني وأخصائي وإداري وسائق وهم عدد العاملين في البرنامج من أبناء الوزارة التي تفتخر بانتمائهم لها وخدمتهم لأهاليهم وذويهم من المواطنين في منازلهم محتسبين الأجر والمثوبة من الله قبل كل شي ، حيث قامت الفرق الطبية بتنفيذ ما يقارب مليون زيارة طبية منزلية منذ تأسيس البرنامج .
وكشف أن الوزارة طلبت اعتماد صرف بدل طبيعة عمل لمنسوبي البرنامج بخطابهم للمجلس الصحي السعودي بتاريخ 21/6/1433هـ حيث تمت دراسة طلبات الجهات الصحية الحكومية الأخرى التي تقدم خدمات صحية مماثلة، ورفع للجهات التشريعية المعنية ذات العلاقة بهذا الشأن وبمجرد اعتماده سيتم تطبيقه والإعلان عن ذلك للجميع.