عملية الابتكار و الابداع هي عملية يتم بواسطتها تحويل الافكار و الابحاث القابلة للنجاح التجاري الى منتجات او خدمات حقيقة, ويعد قطاع الرعاية الصحية من اكثر القطاعات التي تعول كثيرا على الابتكار, قد لا نبالغ كثيرا اذا قلنا ان عملية الابتكار في العصر الحالي تعتبر من اكثر العمليات سرعة في تطبيقاتها و الاتجار بها بشكل لم يسبق له مثيل. ونظرا لكثرة الافكار و الابتكارات الموجودة حاليا فإن غالبيتها قد ينسى او يضيع اذا لم يتم العناية به بقدر كبير من الكفاءة و الفعالية. لذا بدأ الاهتمام بسياسات و أنظمة الابتكار عقب انضمام المملكة العربية السعودية الى المنظمة العالمية للملكية الفكرية في عام 1402هـ و ذلك نظرا للأثار المترتبة على هذه الجوانب على التطور و مستقبل التنمية في هذا الوطن المعطاء, و جاءت هذه التوجهات لتؤكد التزام المملكة العربية السعودية بالأنظمة و الاتفاقيات الاقليمية و الدولية الخاصة بالملكية الفكرية. ومثال لذلك نظام براءات الاختراع لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي عام 1420هـ. ومن الجهات الرئيسية ذات الصلة بحماية الملكية الفكرية في المملكة العربية السعودية:
1- مدينة الملك عبد العزيز للعلوم و التقنية
حيث تمثل الجهة المرجعية فيما يخص السياسات و الانظمة و اللوائح التنفيذية للملكية الفكرية و الابتكارات في المملكة العربية السعودية, و ذلك من خلال الادارة العامة للملكية الصناعية التي تتولى منح براءات الاختراع و العمل على حماية حقوق المخترعين بهدف تحفيزهم و تشجيعهم على الابداع و الاختراع.
2- مكتب براءات الاختراع لدول مجلس التعاون الخليجي
تم انشاؤه في عام 1992م كمرجع اقليمي لبراءات الاختراع لدول مجلس التعاون الخليجي نظام(قانون) وبدوره يقوم باستقبال وفحص الطلبات للتأكد من استحقاقها للحماية وعليه يتك اصدار براءات الاختراع او رفض الطلب.
3- وزارة الثقافة والاعلام
بدأ الاهتمام بالملكية الفكرية منذ عام 1402م و صدور نظام حماية حقوق المؤلف لحماية الأعمال الأدبية و الفنية و حقوق المؤلف.
4- وزارة التجارة والصناعة
في عام 1423هـ بدأ صدور العلامات التجارية ويحب على طالب التسجيل التقدم لوزارة التجارة والصناعة لتسجيل علامته التجارية للحماية و الحفظ.